ملاك الهجن: دعم ولي العهد لهذا الموروث نقلة نوعية

أكد عدد من ملاك الهجن المشاركة في مهرجان ولي العهد للهجن -الذي تنطلق فعالياته على أرض ميدان الطائف للهجن الأحد القادم- أن استمرار المهرجان في نسخته الثالثة يأتي نتيجة العناية الخاصة التي يوليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرياضة الهجن، وتطويرها وفق رؤية طموحة تواكب مكانة السعودية، وتطلعات ملاك الهجن وعشاق هذه الرياضة في جميع مناطق المملكة والخليج والعالم العربي، مؤكدين أن استمرار هذا المهرجان بثقله الكبير يمثل نقلة نوعية كبيرة لمسيرة هذه الرياضة العريقة، في موطنها الأول ووسط جمهورها ومحبيها، لتكون الوجهة الأولى على مستوى العالم اهتماماً وتنظيماً لرياضة الهجن العريقة.
وقال صهيب بن صالح الدوسري، أحد ملاك الهجن المشاركة في المهرجان: «شكراً لقيادة هذا البلد العظيم لدعمهم لهذا الموروث الكبير الذي عم دول مجلس التعاون الخليجي أجمع». وأضاف: «هذا المهرجان أصبح أكبر من مهرجان رياضي خاص بالهجن، بفضل الله أولاً ثم بفضل رعاية سيدي ولي العهد، حيث جمع الملاك ومحبي هذه الرياضة الكبيرة، ليصبح تجمعاً رياضياً، ثقافياً، تجارياً، وسياحياً».
وشدد الدوسري على أن مهرجان ولي العهد للهجن، والفعاليات الأخرى التي تحظى برعاية واهتمام قيادة هذا البلد، هي أشبه بحلم تحقق، وقال: «مشاركة هذا الكم الكبير من الهجن، ووجود أغلب ملاكها في المنطقة على أرض الطائف الحبيبة هو حلم، ومن حضر هنا تحققت أحلامه».
وزاد: «نشكر الله أولاً وأخيراً أن جعل هذه الرياضة تحظى بهذا الاهتمام والرعاية الملكية العظيمة، فما شاهدناه على أرض ميدان الطائف جعلنا نتفاءل بمناسبة خيالية وسباقات عالمية، اللهم لكل الحمد».
من جهته، أكد حمد بن راشد المري المشارك في المهرجان، أن سعادته لا توصف بوجوده بين عشاق هذه الرياضة، وأن تسجيل اسمه في هذا المهرجان الذي يحمل اسم ولي العهد -حفظه الله- هو مفخرة لكل مواطن ومواطنة في هذه المملكة العظيمة، وقال: «حقيقة، نحن ننتظر هذا المهرجان بفارغ الصبر، وننتظر منافساته على أحر من الجمر، نحن ملاك الهجن، وعشاق هذه الرياضة التاريخية التي عشقناها أباً عن جد».
وزاد: «بدأنا الاستعداد لهذه النسخة من المهرجان منذ أكثر من أربعة أشهر، وكل الملاك الحاضرين اليوم حضروا بخيرة حلالهم».
من جانبه، شدد سليمان بن سلامة رويشد الجهني، أحد الملاك المشاركين، على أن ميزة مهرجان ولي العهد، أن النسخة الثالثة لا تقل روعة عن النسختين الأولى والثانية، بسبب الاهتمام الكبير والرعاية الملكية المستمرة، والدعم غير المستغرب، وكذلك الميدان التاريخي الكبير، والهجن المشاركة، والاهتمام الإعلامي، بالإضافة إلى الحضور الكبير من الجميع، وقال: «ميزة هذا المهرجان أنه فريد ولا مثيل له».
وأضاف: «ستكون هذه النسخة مغايرة، كون الملاك استعدوا استعداداً كبيراً بعدما شاهدوه في النسختين الماضيتين، فسنرى الهجن المعدة بشكل أكبر، والمعنويات اليوم مختلفة ومرتفعة، والطموح عال أيضاً، والتنظيم كذلك».