«كفاءة»: ملء الغسالة بطاقتها الاستيعابية يوفر الكهرباء والمياه وأدوات النظافة

نصح المركز السعودي لكفاءة الطاقة المستهلكين بالتعرف على آليات التعامل النموذجي مع الغسالة وكيفية تشغيلها بالصورة المثلى، للاستفادة الكاملة منها، بأقل كمية من الطاقة الكهربائية.
ودعا المركز المستهلكين إلى ملء الغسالة بطاقتها الاستيعابية الكاملة، والاستفادة القصوى من الدورة الواحدة في تنظيف أكبر كمية من الملابس، بدلاً من غسيل الكمية نفسها ولكن خلال أكثر من دورة.
ويقول ماجد المحيميد (فني) إن لكل غسالة طاقة استيعابية محددة في صورة عدد من الكيلوغرامات، ويفضل تعبئة الغسالة بكامل طاقتها الاستيعابية في الدورة الواحدة، للحصول على أكبر كمية من الملابس النظيفة خلال الدورة الواحدة.
وأضاف «هناك من يتعمدون أو لا يهتمون بملء حلة الغسالة بكمية الملابس المحددة لها، فيجدون أنفسهم يغسلون كميات معينة من الملابس في دورات عدة للغسالة، بدلا من غسلها في دورات أقل، وهو ما يعني استهلاك كميات أكبر من الطاقة الكهربائية، فضلاً عن إجهاد الغسالة، وفي هذا هدر كبير للطاقة، من الممكن تلافيه إذا استوعب مُشغل الغسالة الطريقة المثلى في التشغيل».
ويضيف المحيميد «للأسف الشديد، هناك من يشغل الغسالة من الأنواع الكبيرة والضخمة، من أجل تنظيف كميات قليلة من الملابس، فتدور الغسالة دورتها المعتادة، وتستهلك طاقتها الكهربائية كاملة، والناتج هو كميات قليلة من الملابس، وهذا ما لا يُنصح به».
ولا يقتصر ملء الغسالة بالكمية الكاملة من الملابس، على ترشيد الطاقة الكهربائية، وإنما يمتد إلى ترشيد المياه وأدوات النظافة المستخدمة، فضلاً عن عدم إجهاد الغسالة، والمحافظة على عمرها الافتراضي.