من أكثر الحركات غير الواعية شيوعاً بين البشر (لمس الذات) عند الشعور بالعصبية أو التوتر، فنحن في كثير من الأحيان نلمس أذقاننا وآذاننا وجوانب وجوهنا بلا وعي في محاولة لتهدئة أنفسنا عندما نكون في حالة قلق أو انزعاج، وهذا ما نسميه علمياً (السلوك المهدئ)، وهي عناصر مساعدة لردود أفعالنا وطريقة واضحة لتقييم حالة الارتياح من عدمه لدى الشخص المقابل، وهي كذلك توضح بشكل كبير حالته العاطفية ومشاعره الحقيقية، ولذلك تجد أننا في كثير من الأحيان نستطيع أن نتذكر أننا ابتسمنا أو أومأنا ولكننا لا نعي أننا لامسنا أنفسنا في ذلك الوقت. وفي هذه الصورة كما هو واضح تظهر حالة من عدم الارتياح ومجرد لمس بسيط للوجه أو الخد يعتبر طريقة للتهدئة وتخفيف العصبية والانزعاج والقلق.