«الترفيه» تحفز روّاد التقنية وتشركهم في برامج «جودة الحياة»

دعماً لقدراتها في تشغيل القطاع الترفيهي في المملكة وإثرائه ومعالجة بعض التحديات التي يواجهها، شاركت الهيئة العامة للترفيه بورقة عمل في برنامج روّاد التقنية، قدمها مدير عام تقنية المعلومات بقطاع الخدمات المشتركة في الهيئة المهندس سعد المقري، وبحضور ممثلي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وعدد من رواد التقنية في المملكة. واستعرضت ورقة العمل أبرز تحديات قطاع الترفيه والفرص التي تتيحها الهيئة، لتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه وآليات، والجهود المشتركة لتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني، الذي يعمل على أتمتة الخدمات في مختلف القطاعات، إلى جانب دور الهيئة في تطبيق مبادرات جودة الحياة في المملكة.
وتطرقت مشاركة الهيئة إلى أهمية الفرص التي توفرها التقنية في معالجة التحديات، والتي تأتي قبل تنظيم الفعاليات والأنشطة وخلالها وبعدها، ما يفتح المجال أمام روّاد التقنية في المملكة، للمشاركة في إيجاد حلول تقنية تساهم في تطوير منظومة العمل لقطاع الترفيه. حيث استعرض المقري مع الحضور عدداً من التحديات التي ترغب الهيئة في إيجاد حلول تقنية لها، كإدارة الحشود التي تشكل هاجساً لمديري الفعاليات أو المرافق الترفيهية، وتحدي إدارة عمليات بيع التذاكر، وكذلك قياس رضا الزوّار الذي يعدّ من أبرز التحديات بسبب صعوبة نقل أجهزة قياس الرضا من موقع إلى آخر، خصوصاً إلى الفعاليات الحيّة التي تتطلب حلول لقياس رضا الزوار بطرق غير تقليدية.
ومن التحديات التي استعرضها المقري إدارة المرافق، حيث يكمن التحدي في تحديد المرفق الترفيهي المناسب لإقامة الفعالية، وذلك من خلال الاعتماد على المعطيات التي تتجاوز المعطيات الثابتة، مثل عدد الحضور ونوع الفعالية إلى بعد آخر من خلال إدخال معطيات متغيرة، مثل حالة الطقس وحالة المواقع المحيطة بالفعالية.