ثمن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء الفلسطينيين لأداء فريضة الحج لهذا العام. وأضاف السديس أن هذا القرار يحمل أهدافاً سامية كرست منذ قيام الدولة المباركة، وسار على نهجها كل ولاة الأمر منذ عهد المؤسس، والتي حملت على عاتقها تعظيم شعيرة الحج وتعزيز المحبة والسلام والإخاء والتعاون بين المسلمين، حيث إن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإسلامية سنوياً. وأشار الرئيس العام إلى أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين يستفيد منه عدد كبير من دول شتى وفي أقطار مترامية كل عام، لإيصال رسالة مهمة مفادها، أن هذه البلاد المباركة بقيادتها وشعبها يحملون على عواتقهم خدمة الحجاج والتفاني بتقديم الغالي والنفيس لهم، والتي لم تقتصر على تسهيل أداء الحج فقط، بل شملت العناية بهم وتعزيز الأخوة والترابط بينهم، والوقوف في نصرتهم وعلاج قضاياهم، ومساعدة من لم يستطع القيام بالحج في جميع أنحاء الكرة الأرضية على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة جزاه الله عنا وعنهم خير الجزاء. ودعا الشيخ السديس اللهَ أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء، على ما يقومان به من خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتهما، إنه ولي ذلك والقادر عليه.