عاد اللاعب المحلي للواجهة في الجولة التاسعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد أن تفوق على مستوى تسجيل الأهداف وصناعتها على المحترفين الأجانب، وفي الوقت الذي سجل في هذه الجولة 21 هدفاً في 7 مباريات بعد تأجيل مباراة التعاون والرائد لعدم جاهزية الملعب، بمعدل 3 أهداف في كل مباراة، فإن نصيب اللاعبين المحليين من الأهداف كان 11 هدفاً، مقابل 9 أهداف سجلت بواسطة اللاعبين الأجانب، ولم يقتصر التفوق على مستوى التسجيل بل يمتد للصناعة، إذ مرر اللاعبون المحليون 9 تمريرات حاسمة، مقابل 5 تمريرات للاعبين الأجانب، وتعد هذه الجولة من أنظف الجولات على مستوى البطاقات الملونة، إذ أشهر فيها 20 بطاقة صفراء، ولم يشهر أي كرت أحمر، وسجل في هذه الجولة 4 حالات فوز مقابل 3 حالات تعادل، وتفوق الضيوف على أصحاب الأرض، إذ حققوا 3 انتصارات مقابل فوز وحيد لصاحب الأرض. وفيما شهدت هذه الجولة حدوث تعادل سلبي، فإنها شهدت ضربتي جزاء في مباراة وحيدة كانت لمصلحة أحد وسجلت كلا الضربتين، كما سجل في هذه الجولة هاتريك للاعب الحزم محمد الصيعري في مباراة أحد وهو أول لاعب محلي يسجل هاتريك منذ موسمين. أما طرق تسجيل أهداف هذه الجولة فقد جاء 12 هدفاً عن طريق تسديدات من داخل المنطقة، وهدف عن طريق تسديدة من خارج المنطقة و5 أهداف بواسطة رأسيات، وهدفان عن طريق ضربات جزاء، فيما سجل ياسين حمزة هدفاً بالخطأ في مرماه. وحضرت العرضيات بقوة في هذه الجولة بطريقة صناعة الأهداف، إذ سجلت 10 أهداف بواسطة عرضيات، فيما سجلت 6 أهداف عن طريق تمريرات بالعمق، و4 أهداف عن طريق كرات ثابتة منها ضربة ركنية مباشرة وأخرى غير مباشرة وهدفان عن طريق ضربات جزاء. وبلغ عدد الحضور الجماهيري في هذه الجولة قرابة 80 ألفاً، ثلثهم حضروا في مباراة الوحدة مع الهلال في ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع التي واصل فيها الزعيم سلسلة انتصاراته المتتالية بفوزه ال 9 على التوالي كأفضل انطلاقة في تاريخ الدوري على الإطلاق. أما النصر فقد عاد لنغمة الانتصارات معتلياً الوصافة بعد التعثر في جولتين، وذلك على حساب الاتفاق على أرضه وبين جماهيره، ليتلقى النواخذه ثالث هزيمة على التوالي. وفجر القادسية مفاجأة كبير بإلحاق الهزيمة الثانية بالأهلي في ملعب الجوهرة بهدفي المهاجم هارون كمارا، والمفارقة أن بني قادس الذين يدربهم الوطني عبدالعزيز البيشي بشكل مؤقت سجلوا انتصارين فقط هذا الموسم، وكانا في ملعب الجوهرة على حساب قطبي الغربية. وفي الوقت الذي تمكن فيه القادسية من إنهاء سلسلة الخسائر المتتالية التي وصلت ل6، فإن الاتحاد مازال ينزف نقاطاً مكتفياً بنقطتين في ذيل الترتيب كأسوأ انطلاقه بتاريخه بعد أن تلقى خسارته السابعة هذا الموسم من فريق الفيحاء على ملعب المجمعة بهدفين مقابل هدف. وبات الشباب مع الفتح أكثر الفرق تعادلاً في الدوري بعد أن سجلا 4 تعادلات في هذه الجولة مع الفيصلي والباطن، وكانت خارج الأرض.
