تتواصل جهود وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام ومنها الخدمات الطبية الميدانية في الحج، ونقل الحالات المرضية والتعامل مع حالات الطوارئ التي قد تحدث -لا سمح الله- في موقع الحدث، وذلك من خلال أسطول متكامل لسيارات الإسعاف المختلفة، حيث تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز للعمل في موسم حج هذا العام 1439 من المناطق الصحية المختلفة بالمملكة لنقل المرضى بين المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، إضافة إلى السيارات المتوفرة بالشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، كما تم توفير 100 سيارة إسعاف صغيرة في منطقة المشاعر المقدسة التي يتم تزويدها بالحاجات اللازمة للقيام بالمهمات والأعمال المناطة بها، حيث تشتمل على جميع التجهيزات الطبية اللازمة، وكذلك أجهزة إنذار وأجهزة اللاسلكي لسهولة الاتصال وسرعة توجيهها إلى الحالات والمواقع من خلال غرفة قيادة خاصة، كما تم دعمها بالقوى العاملة المطلوبة لتشغيلها من الأخصائيين والفنيين القادرين على التعامل مع الحالات الطارئة والميدانية. وأفادت الصحة بأنه سيتم توزيع سيارات الإسعاف الصغيرة على المرافق الصحية بمناطق الحج بما يتماشى مع حركة تصعيد الحجيج من منى إلى عرفات، ويوم النفرة من عرفات إلى منى مروراً بمزدلفة، وفي المناطق ذات الكثافة العالية، إضافة إلى ممر المشاة من عرفات لمنى وأماكن استراحات الحجاج بمزدلفة، كما سيتم تحديد نطاق خدمة سيارات الإسعاف لكل مركز صحي، وكذلك تطبيق نظام المراقبة والتحكم عن بعد لسيارات الإسعاف. يذكر أن الصحة هيأت لموسم حج هذا العام 25 مستشفى و155 مركزاً صحياً تحتوي على خمسة آلاف سرير ويعمل بها أكثر من 25 ألف ممارس صحي في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، في حين تبلغ عدد النقاط الطبية في قطار المشاعر 18 نقطة طبية.