السديس: خادم الحرمين أوصى بتقديم كافة التسهيلات لضيوف الرحمن وعدم القصور

أكد ضرورة الاستعداد الأمثل لشهر رمضان

تفقد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم (الاثنين)، أنظمة سير العمل بالإدارات وخطط الاستعدادات المقدمة لخدمة الزائرين والمعتمرين، استعداداً لموسم رمضان المبارك، إضافة إلى تفقد مكبرية المسجد الحرام التي تعنى بأنظمة التشغيل لأجهزة المكبر الصوتي، وتم التأكد من الجاهزية لجميع الأجهزة التشغيلية، وذلك استعداداً لاستقبال موسم شهر رمضان المبارك.
وأكد ضرورة الاجتهاد في الأعمال والسعي الدائم للتطوير والمواكبة لإحداث نقلة نوعية في منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، حاثاً الموظفين على الاجتهاد وإخلاص العمل، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى هو خدمة ضيوف الرحمن.
ودعا الإدارات كافة مضاعفة الجهود للارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد المسجد الحرام والمسجد النبوي، واستشعار الأمانة الملقاة على عاتق الجميع بما يعكس الصورة المشرقة للعاملين بالحرمين الشريفين، والسعي نحو تطوير كل ما من شأنه تقديم الخدمة المثلى في جنبات المسجد الحرام، مؤكداً أن قيادتنا الرشيدة تحرص دائماً على دعم مقدمي الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي، من باب الواجب الديني أولاً، ورعاية ما شرفنا به الله من خدمة لأطهر البقاع ثانياً.
من جهة ثانية، أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أوصى بعدم القصور في خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم كافة التسهيلات لهم، والعناية الفائقة بهم وبكافة حاجاتهم ومتطلباتهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي السنوي بالرئاسة بحضور عدد من الجهات الإعلامية، والذي تتم فيه مناقشة خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشهر رمضان المبارك لعام 1439.
وأضاف السديس: «سخرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التقنية في خدمة زوار وقاصدي الحرمين الشريفين من خلال تطبيق الحرمين الشريفين».
وثمن السديس جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن، داعياً الإعلاميين إلى بذل المزيد من الجهود في نقل الصورة الحسنة والمشرقة لهذه البلاد في ما تقدمه من خدامات جليلة.
وقال السديس للإعلاميين: يجب علينا أن نتعاون ونضع أيدينا في أيدي ولاة أمرنا وأن نتحد وأن لا نتيح الفرصة لكل مزايد وضد كل من ينظر إلى الجهود نظرة سوداء وكلنا في ذلك جنود.