كشف مصدر عدلي عن إحالة «دعوجي» إلى المحكمة الجزائية لتطبيق النظام بحقه، بعد أن ثبت جمعه في وقت واحد (ألفي توكيل) مخالفاً للأنظمة التي تنص على أنه لا يحق للوكيل الجمع بين أكثر من ثلاث وكالات، إلا أن يكون محامياً مصرّحاً له من وزارة العدل، وكشف المصدر العدلي ل «عكاظ» أن «الدعوجي» كان يتستر في الوكالات وراء اسمه المجرد دون ألقاب تارة، واللقب العائلي تارة، أو يستعين باسم الشهرة في تارات أخرى، ليتفادى انكشاف أمره أمام القضاة، لافتاً إلى أن كبار المحامين قد لا يصلون إلى هذا الرقم القياسي من الوكالات رغم أهليتهم ونظامية عملهم، لافتاً إلى أن العقوبة المتوقعة بحقه حرمانه من التوكل طوال حياته. ويستعين عادة بعض الأشخاص ب «الدعوجية» وهم مجموعة من الأشخاص يقومون بالتوكل شرعياً عن الآخرين ومتابعة قضاياهم في محاكم وفق أنظمة محددة، لخبرتهم في هذه النوعية من الأعمال، ولأسباب مختلفة ومتعددة بعضها يتعلق بظروف اجتماعية وأخرى بالانشغال أو لعدم القدرة على دفع كلفة المحامين ونحو ذلك.