ثمن عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة المرابطين في الصفوف الأمامية على الشريط الحدودي بمنطقة جازان، صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنح المرابطين على الحد الجنوبي في الصفوف الأمامية مكافأة قدرها 5000 ريال، و1000 ريال لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين. وأكدوا أن صدور القرار جاء تأكيدا للرعاية الكريمة التي توليها القيادة لأبنائها أفراد القطاعات العسكرية المخلصين، الذين قدموا التضحيات فداء للدين والوطن، وأن الأمر الكريم يعد دافعا معنويا لهم لمواصلة الملحمة البطولية التي يسجلونها دفاعا عن الدين ثم المليك والوطن. وشدد الجميع على أهمية صدور الأوامر وأثرها المهم في رفع الروح المعنوية لدى منسوبي القوات المسلحة وغيرها من القطاعات العسكرية المشاركة فعليا في الصفوف الأمامية، مشيدين بما يتمتع به جميع الأفراد من روح قتالية عالية وشجاعة وإقدام في مواجهة العدو والنيل منه، مؤكدين لأفراد الشعب السعودي الكريم أن وطنهم في أيدٍ أمينة في ظل القيادة الرشيدة. وأوضح الرقيب أول حمدان الحربي من منسوبي القوات المسلحة في الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي، أن القرارات الملكية كان لها تأثير على منسوبي القوات المسلحة الذين تناقلوا خبر تلك الأوامر بينهم، معبرين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن منسوبي القوات المسلحة في جميع القطاعات المختلفة يذودون عن الوطن دون النظر إلى أي حوافز أو ماديات، وهذا ما ثبت خلال الفترة الماضية. وبين الملازم أول نواف القحطاني، من القوات المسلحة، أن هذه المكرمة التي حظي بها رجال القوات المسلحة في جميع القطاعات المرابطة على الحد الجنوبي ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يتلمس حاجات أبنائه من منسوبي القوات المسلحة في جميع القطاعات المختلفة، ولا شك أن لهذا الدعم والتقدير دورا في رفع معنويات رجال الأمن المرابطين على الحد الجنوبي، وليعلم الجميع أن أرواحنا فداء للدين والوطن.
