تفاعلت بلدية بني عمرو في النماص مع ما نشرته «عكاظ» بعنوان «النماص: طريق جامع الأعاسرة يبتلع العابرين 10 سنوات» في غرة رمضان 1438، وتحركت أخيرا لإصلاح الطريق الرئيسي لجامع الأعاسرة المنهار، منهية بذلك معاناة الأهالي التي امتدت لأكثر من عقد من الزمن. وتنفس سكان قرى المقصرة وآل قفار وآل النبيلة وآل سليم وآل حامد الصعداء وهم يرون المعدات الثقيلة التابعة للبلدية تعمل لإصلاح الطريق الذي كان يشكل عقبة كأداء للأهالي أثناء توجههم لأداء الصلاة في الجامع. وتقدم الأهالي بالشكر ل«عكاظ» نظير نقلها معاناتهم للمسؤولين، مشيرين إلى أن تحرك البلدية جاء متأخرا، إلا أنه أفضل من عدم اتخاذ حلول وإنهاء معاناتهم، مرددين المثل الإنجليزي «أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا»، كما ثمنوا جهود رئيس بلدية بني عمرو عبدالله الشهري، لوقوفه ميدانيا على إصلاح الطريق.
