المؤذن عبدالرشيد بخش : أحلم برفع الأذان بالحرم المكي وهكذا كانت بداياتي مع الأذان

عبدالرشيد عبدالحسيب مكي بخش من مواليد 5-3-1387ه مكة المكرمة متزوج ولديه أربعة أبناء (ولدان , وبنتان) ويعمل في وزارة الثقافة والإعلام ( جريدة أم القرى ) بمكة المكرمة يهوى الأذان ويطرب لسماعه وحلمه كبير في ذلك حاورناه من خلال السطور التالية .
- كيف بدأت معك هذه الموهبة؟
بدأت هوايتي منذ الصغر وبدأت من المدرسة أثناء دراستي .
-هل يوجد أحد من أبنائك يجيد الأذان؟
نعم تركي وعبدالعزيز
- لابد وأن هناك صوت تطرب لسماع الأذان منه أو صوت قاريء تعجب بصوته الحسن !
أحب سماع القرآن من صوت معالي فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالرحمن السديس الريئس العام لشؤون الحرمين الشريفين إمام وخطيب المسجد الحرام وكذلك الشيخ الدكتور / سعود الشريم والشيخ الدكتور/ عبدالله عواد الجهني حفظه الله جميعا.
- ماهي الأماكن التي رفِعت فيها الأذان في الماضي والحاضر؟
كنت مؤذن في مسجد السيدة عائشه بالتنعيم في مكة المكرمة وتشرفت بالأذان في مسجد نمره ومسجد الخيف في أيام الحج عدة سنوات وتشرفت أيضاً بالأذان في حملة ضيوف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ومساجد أخرى في مكة المكرمة حرسها الله والآن أقوم بالأذان والإقامة كل جمعة بجامع الشيخ محمد المنصوري نائب الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين سابقا بمثلث النسيم بحي العوالي بمكة المكرمة والذي يؤم المصلين به إمام الجامع وخطيبه كاتب العدل فضيلة الشيخ/عبدالعزيز بن ذياب حفظه الله .
- كيف يمكن للشخص أن يصل لدرجة من الإتقان في المقامات؟
يمكنه حسب التعود والاستماع والاستفادة بالأصوات الرائعة والندية والذي يصدح بها مؤذني المسجد الحرام والمسجد النبوي .
- برأيك من هو صاحب الصوت المميز من مؤذني الحرم؟
المؤذن/ نايف فيده المؤذن/ علي ملا المؤذن / فاروق حظرواي .
- هل سبق أن أذنت في المدينة المنورة؟
نعم متطوعا في مسجد قباء .
-هل أذنت خارج المملكة؟
نعم في مملكة البحرين في مسجد بيت القرآن .
- المقامات التي تستخدمها بالأذان وأي المقامات محبب لقلبك؟
مقام الحجاز والبيات
- هل يستطيع المؤذن أن يغير المقام متى ما أراد؟
حسب إمكانياته ومعرفته بها .
- ماذا تتمنى مستقبلا
أتمنى من الله العلي القدير أن يكتب ويهيئ لي الخير حيث ماكان برفع نداء الحق وذلك بالحفاظ على ما وهبه لي رب العزة والجلال من صوت لخدمة هذا البلد المبارك في ضل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه …