أطلقت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الأمير سطام بمحافظة الخرج برنامج اللغة الإنجليزية للراغبين في الإلتحاق بالكليات الصحية والهندسة من طلاب المرحلة الثانوية بالشراكة مع تعليم الخرج. وقد استقبلت الجامعة مساء أمس الإثنين وفد تعليم الخرج يتقدمهم مساعد مدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية خالد بن عبدالله الحربي, ورئيس قسم التوجيه والإرشاد محمد الطشة, ومشرف وحدة شراكة المدارس فهد المياح, ومشرف التوجيه والإرشاد منير الحارثي ومشرف قسم اللغة الإنجليزية مناحي القحطاني و طلاب تعليم الخرج بلغ عددهم 100 طالب, كان في استقبالهم بعمادة السنة التحضيرية عميد السنة التحضيرية الدكتور مشاري العصيمي ومدير السنة التحضيرية الأستاذ محمد بن شايع المطرفي. وقد ألقى عميد السنة التحضيري الدكتور مشاري العصيمي كلمة رحب فيها بتعليم الخرج والطلاب واصفا ما تقوم به الجامعة من جهود لخدمة المجتمع من منطلق رسالتها الوطنية والأكاديمية لبناء هذا الوطن وتأهيل الكوادر الشابة التي يعول عليها مواصلة مسيرة العطاء في بلد النماء الذي سخر لهم كافة الإمكانات والطاقات من أجل توفير الأجواء المناسبة لهم للإبداع والتعلم الجيد ليصلوا بإذن الله إلى ما يصبون إليه. وأشار مساعد تعليم الخرج خالد الحربي بأن تسعى جاهدة إلى التعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة, لا سيما وأن العلاقة بين التعليم والجامعات علاقة تكاملية وبحاجة إلى توطيد تلك العلاقة بشكل أكبر بما يحقق الأهداف المشتركة, مثمنا لجامعة سطام ممثلة بعمادة السنة التحضيرية جهودها الدؤوبة وعملها المتواصل من أجل إقامة هذا البرنامج. وأشار رئيس قسم التوجيه والإرشاد محمد الطشه أن البرنامج الذي خصص للطلاب ذوي التحصيل العالي المتوقع قبولهم في الكليات الصحية والهندسة, من أجل رفع تحصيلهم في اللغة الإنجليزية وتعريفهم بالجو العام للجامعة والدراسة بها, إضافة إلى أن هذا البرنامج يتيح للطلاب فرصة التعرف بأقرانهم من المدارس الأخرى ممن يشاركونهم نفس الاهتمامات والميول من أجل تبادل الخبرات والتجارب. وقد قدم مدير السنة التحضيرية بجامعة سطام محمد بن شايع المطرفي شكره وتقديره لعميد السنة التحضيرية الدكتور مشاري العصيمي, ولمساعد مدير تعليم الخرج خالد الحربي على جهودهم من أجل إنجاح البرنامج الذي أتى بعد تحضير ودراسة وجولات في المدارس منذ العام الماضي وتلبية لرغبة طلاب الثانوية العامة الذين يرغبون في خوض مثل هذه التجربة التي تعد فرصة لتجربة أجواء المحاضرات والدراسة الجامعية وهو جزء من خدمة المجتمع, ويفتح المجال أمامهم للتخطيط الجيد والإثراء المعرفي.
