رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس المجلس اليوم، الجلسة الختامية من جلسات مجلس المنطقة في دورته الأولى للعام المالي الحالي 1443/1444ه، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر محافظة فرسان. وجدد سموه الترحيب في مستهل الجلسة بوفد أعضاء مجلس الشورى من لجان المجلس المتخصصة، برئاسة عضو المجلس الدكتور سليمان بن علي الفيفي الذي يزور المنطقة حالياً، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، لتحقيق التكامل بين مجلس الشورى ومجالس المناطق لتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، وفقاً لأعلى معايير الجودة. وأكد سموه أهمية الجلسة التي خصصت لبحث احتياجات محافظة جزر فرسان من الخدمات والمشروعات التنموية، كما هي عادة المجلس بعقد واحدة من جلساته في كل دورة انعقاد بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشروعات المنفذة بها والتي تحت التنفيذ وما يحتاجه المواطن من خدمات. وشدد سمو أمير المنطفة على أهمية الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلسين البلدي والمحلي بكل محافظة والمراكز التابعة لها، مشيراً إلى عقد جلسة المجلس بمحافظة فرسان للاجتماع بأعضاء مجلس الشورى والمجلسين المحلي والبلدي والمشايخ والشباب بفرسان لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها، سعياً للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المجالات، موجهاً بضرورة تنفيذ المشروعات بالسرعة والجودة المطلوبة، حاثاً المسؤولين إلى مزيد من العمل الجاد والمخلص. من جانبه بين أمين عام مجلس المنطقة شاهر الجنفاوي، أن المجلس بحث خلال الجلسة جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتضمن مناقشة وبحث احتياجات محافظة فرسان والمراكز والقرى التابعة لها في المجالات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء وغيرها من المجالات، إضافةً إلى جملة من الموضوعات المتعلقة باحتياجات المحافظة، حيث استمع الجميع إلى توجيهات سمو أمير منطقة جازان حيالها. وكان سمو أمير منطقة جازان قد وصل في وقت سابق اليوم، إلى محافظة فرسان في جولة تفقدية للمحافظة، حيث كان في استقباله سمو نائب أمير المنطقة ومعالي رئيس جامعة جازان د. مرعي القحطاني ووكيل الإمارة الدكتور عبدالله الصقر ومحافظ فرسان عبدالله الظافري ومشايخ فرسان وعدد من المسؤولين.
