أكدت نائب ممثل منظمة اليونسيف لدول الخليج العربية جمانة الحاج أحمد أن تجربة المملكة في تقديم التعليم عن بُعد من خلال منصتي "مدرستي" و"روضتي" وقنوات عين؛ تعتبر ريادية على مستوى العالم، وتميزت بالمتابعة والتقييم والتطوير المستمر، لافتةً إلى تقديم وزارة التعليم في السعودية تعليماً نوعياً وذاجودة عالية، وطابعاً شمولياً تجاوز التعلّم إلى تعزيز برامج الحماية من الإيذاء، والنمو النفسي والاجتماعي للأطفال واشادت الحاج خلال زيارة وفد منظمة اليونسيف لدول الخليج العربية لمدرسة البث الفضائي بقرار وزارة التعليم والصحة في السعودية باستئناف الدراسة حضورياً في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، مؤكدةً أنها خطوة ضرورية للأطفال، لا سيما أن المدارس يجب أن تكون آخر مايتم إغلاقه وأول مايتم فتحه أثناء جائحة كورونا. وأشارت الأستاذة جمانة إلى ثراء الزيارة التي قامت بها والوفد المرافق، بما تضمنته من الاطلاع على جهود الإدارات والوكالات المعنية بالتعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني في وزارة التعليم، إلى جانب خطط وبرامج تطوير التعليم في المملكة، وما تحقق من نجاحات مميزة، مشيرةً إلى أن "مدرسة البث الفضائي" لتسجيل الدروس تعكس جهوداً رائعة في تقديم التعلّم بطريقة نوعية ومميزة، وإعداد دروس متنوّعة لجميع مراحل التعليم العام، وأرشفتها على "اليوتيوب"، حيث ستكون هذه الدروس داعمة ومساندة للتعلّم. وكان في استقبال وفد منظمة اليونسيف لدول الخليج العربية؛ وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د.محمد بن سعود المقبل، الذي قدم شرحاً موجزاً عن المدرسة واستديوهات البث، وآلية تصوير الدروس وتسجيلها، إلى جانب عمليات الإشراف التربوي لمحتواها، كما قُدِم خلال الزيارة عرض مرئي تعريفي عن منصتي "مدرستي" و"روضتي". وضم وفد المنظمة السيد شيكو جولفا اختصاصي الإحصاءات والمتابعة، والسيد عصام علي مستشار البرامج، والسيدة أماني تفاحة مساعد البرامج بالمنظمة.
