أعلن وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية، معمر الإرياني، فشل اتفاق السويد الذي تم توقيعه مع ميليشيا الحوثي في ديسمبر 2018 بإشراف الأممالمتحدة، معتبرًا أنه لم يعد "خطوة" نحو السلام بل سلاحا بيد الحوثيين لتهديد السلم والأمن الاقليمي والدولي. وقال معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، ليل الاثنين-الثلاثاء، بعد مرور 7 أشهر بات من الضرورة الوقوف لتقييم اتفاق السويد والإقرار بالفشل في تحقيق تقدم في أي من الملفات بفعل ممارسة المليشيا الحوثية واستغلالها الرغبة الصادقة من قبل الحكومة وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي في الوصول الى السلام العادل والشامل والمبني على المرجعيات الثلاث. وأضاف الإرياني: "لم يعد اتفاق السويد خطوة نحو السلام في اليمن بل أصبح سلاحا بيد المليشيا الحوثية وإيران وتهديد السلم والأمن في اليمن والإقليم والعالم، والضرورة تقتضي كشف استغلال المليشيا للاتفاق لتعزيز موقفها العسكري والاستمرار بتهريب الخبراء والاسلحة الايرانية وإقلاق أمن المنطقة والعالم". وأوضح الإرياني أنه بعد اتفاق استوكهولم نفذت المليشيا الحوثية استراتيجية إيران التخريبية بالمنطقة بشكل علني بمجرد أن توقفت العمليات العسكرية في الحديدة، وأعلنت مسؤوليتها عن عمليات ارهابية استهدفت موانئ ومطارات خليجية ومضخات النفط إلى جانب سفن تجارية في ممرات التجارة الدولية وتابع الإرياني، لم تكتف المليشيا الحوثية بعرقلة تنفيذ اتفاق استوكهولم بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة بل انها لم تلتزم بوقف إطلاق النار واستمرت خروقاتها اليومية بقصف قرى ومنازل المواطنين ومواقع قوات الجيش بمختلف الأسلحة ومحاولات السيطرة على المواقع المحررة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة". الحكومة اليمنية تعلن "فشل" اتفاق السويد الحكومة اليمنية تعلن "فشل" اتفاق السويد الحكومة اليمنية تعلن "فشل" اتفاق السويد