الحمد لله الذي منى على مليكنا بالشفاء والصلاةً على النبي المصطفى , وعلى آله وأصحابه الشرفاء وبعد : يطيب لي بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفظهم الله وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم والذي يحتفل بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله - لوطنه وشعبه، بعد أن من الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألم به. عودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هى فرحة وابتهاج لهذا الوطن الذي يعيش مرحلة جديدة يواصل فيها والدنا حفظه الله مسيرة البناء والإصلاح ، والتنمية الشاملة التي اتسم بها عهده الميمون والذي شهد الكثير من المنجزات التنموية العملاقة عبر تعدد المشروعات وتنوعها وشمولها وقد عزز عهده الميمون تلك الأوامر الملكية الكريمة والمتزامنة مع ابتهاج الجميع بمقدمه حفظه الله إلى أرض الوطن بعد أن من الله - عز جل - عليه بالصحة والعافية والتي تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين في توفير مقومات الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وشمولية لكافة فئات المجتمع من خلال تحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرفاهية لأبناء هذا الشعب الوفي الكريم عبر عدد من المشاريع التنموية التي انطلقت في كل المناطق ، سائلين الله تعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الصحة والعافية وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وولاة أمرها وأمنها واستقرارها. إنه سميع مجيب. 3
