مما لايختلف عليه اثنان أهمية وضرورة الاتصالات مهما كان نوعها وكل مايندرج تحت هذا المفهوم الحيوي من خدمات متعددة هي مطلب حضاري وصورة مشرقة تطالعنا كل يوم بجديدها لتعكس ماتنعم به بلادنا من قفزات مدروسة لاتدوم طويلا فالجدة والتطوير هاجس عالمي ننعم بميلاده في كل يوم ؛ ماتقدم ذكره واقع نحياه لكن يجهل غلبية القائمين على هذه الثورة العصرية في شركة الاتصالات السعودية stc) ) أمر دفعني ﻷكتب عن رغبات حائرة مازالت تبحث عن مطلب مرت عليه عشرات السنين لم يعد الالتفات له والحديث عنه مواكبا لما وصلت إليه الاتصالات في عصرها . والمؤسف أن يطل علينا هذا القصور والتأخر من محافظة الطوال متمثلا في ضعف الشبكة ضعفا مخلا كنا نأمل ألا نراه في هذه المحافظة الباسمة بموقعها الحدودي ويزين جبينُها منفذاً مطلاً ونشطًا على حدود الشقيقة اليمن ويستقبل الآلاف من المسافرين و حجاج ومعتمرين في خدمات لا أجد شبيهاً لها إلا ( مرحباً بك في المملكة العربية السعودية ) . فهناك استياء شديد من المواطنين بسبب سوء خدمات هذه الشركة فشبكة الجوال ضعيفه جداً رغم وجود العديد من اﻷبراج والتي لايُغطي مداها سوى مسافات محدودة وكذلك سوء خدمة الإنترنت على خلاف مايُعطى للمشتركين من سرعات عالية وبرسوم مرتفعه والشركة تعلم بأن الشبكات الموجودة وكبائن التوزيع لاتخدم هذه السرعات ، إضافةً لحاجة المحافظة لمكتب اشتراكات لكثرة سكانها واتساع مساحتها . وقد قام العديد من المواطنين بتغير خدماتهم إلى شركات أخرى كموبايلي وزين وعاتبونا على وفائنا للاتصالات السعودية مع توفر البديل النشط . فهل ياترى يطول انتظارنا ! أم تشملُنا لمسة تحسن من أولى الشركات في بلادنا وهل تصل أصواتنا لمسؤول نسعد بقراره فالحياة أصبحت اتصالات ولل ( STC ) رجالها الغيورون 1 [email protected]