كانت ملامح وجهي تفيض بالدهشة والإعجاب وأنا أنظر إلى «معلم» الشاورما وهو يقصّ، ويحشو، ويلفّ، عشرات الشطائر في سرعة البرق. ذاكرة طفولية لن تنسى، أدركت لاحقاً أن ذلك يعود إلى مهارة «التكرار» التي منها انبثقت عظمة إتقان الحِرَف اليدوية والمصانع.
عندما (...)
من نقائص القائد أن يقحم نفسه في يوميات المدير. فالقائد مثل ربان السفينة أو الطائرة لا يليق به الانشغال بعمل طاقم المضيفين. ولو أن كل ربان زاحم العاملين معه وتدخل في شؤونهم فستنحرف الرحلة عن مسارها وربما لم تصل السفينة إلى بر الأمان.
القائد ينشغل (...)
الشرق الأوسط اللندنية
من طرق إقناع الناس أسلوب خفي يسمى «سيكولوجية الإيحاء العكسي» أو Reverse psychology؛ أي أن تظهر خلاف ما تبطن من رغبة، لتدفع من تريد إقناعه، لا سيما المتعنتين منهم بآرائهم، لتبني موقف معاكس لما تقول أو بعبارة أخرى تدفعهم في اتجاه (...)
الشرق الأوسط
شرح لي صديق مقيم في دبي شعوره وهو يرى سيارة «ميني فان» تحت الطلب تأتي إلى مقر وجوده لتساعده في إنجاز معاملته الحكومية! كان كل ما عليه أن يدخل إلى السيارة ويطلب من الموظف الشامل المعاملة المطلوب إنجازها. وشوهدت هذه الخدمة التي أطلق عليها (...)
حينما يتقاعد الفرد في اليابان يمكن أن تقبله «جامعة المتقاعدين» شريطة أن يكون قد تجاوز 60 عاما لتقدم له برامج نظرية وتطبيقية مناسبة تؤهله لدراسة ما يحب ثم ينخرط في أي مجال يفيده ويسليه في الحياة ولا يشعر بأنه عالة على أحد، فالدراسة فيها مجانية والسكن (...)
كثيرا ما أستغرب لماذا كان يصر أستاذ إدارة الأعمال في جامعة الكويت على أن تكون معظم واجباتنا المنزلية عن طريق «فريق عمل» شريطة أن يكون اختيار أعضائه عشوائيا أو بالقرعة وأن يكون في كل مجموعة طالبة أو طالبتان!
وقد باءت محاولات البعض بالفشل في إقناع د. (...)
أكتب هذا المقال من جامعة هارفارد الأميركية حيث أشارك في برنامج تدريبي مكثف عن فنون التفاوض والإقناع تنظمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مع جامعة هارفارد وذلك لنحو 27 قياديا تم اختيارهم من دولة الكويت.
ومما لفت انتباهي في هذا البرنامج أنه يركز على (...)
لجأ وزير الصحة السعودي الراحل د.غازي القصيبي إلى طريقة مفاجئة وصادمة لكل الموظفين في أول يوم عمل له بالوزارة، حينما طاف في جولة تفقدية على كل المكاتب بعد بداية الدوام الرسمي حاملا معه نحو 300 بطاقة شخصية تحمل اسمه، وفيها عبارة «حضرت بعد بداية الدوام (...)