بدأ موسمنا الرياضي بعدة معطيات استثنائية، بعضها ممتد من تبعات العام الماضي كتأخر نهاية الدوري الماضي، بالتالي تقلص فترة ما بين الموسمين وتأخر بداية الموسم الجاري، لكن ليس هذا هو المعطى الأهم بل برأيي هو قرار زيادة الأندية، وبالتالي الاكتفاء بهبوط (...)
0 نقاط بعد 5 جولات، تسديدة واحدة فقط على مرمى الخصوم طوال 450 دقيقة لعب، معدل استحواذ على الكرة لا يتجاوز 24 ٪، هل يوجد بداية أسوأ لناد في دورينا من بداية نادي الباطن هذا الموسم؟
في ظروف مختلفة كنت سأجزم بهبوط الباطن لمعطيات كثيرة، منها على سبيل (...)
هل يوجد في وسطنا الرياضي حاليا متلازمة أشهر من المتلازمة التي تصاحب كل قائمة للأخضر، "ليش فلان يلعب في المنتخب وهو احتياطي في ناديه"؟
ولأصحاب هذه المقولة الهشة جدًا كفكرة، هل سألت نفسك أيهم أصعب حاليا اللعب في بعض الأندية بوجود 8 لاعبين أجانب، أو (...)
بلا شك أن زيادة عدد اللاعبين الأجانب واحد من أهم القرارات التي رفعت من القيمة الفنية لدورينا، ومع ذلك فإن التجربة ما زال فيها بالإمكان أفضل مما شاهدناه في المواسم الماضية.
دورينا كإثارة وصل ذروته مع هكذا قرار، ولكن على المستوى الفني تحديدًا كنت (...)
إلى ما قبل أولمبياد بكين 2008 وسباقات السرعة القصيرة 100 و200م تخصص أمريكي من حيث احتكار معظم ميدالياتها أو صناعة أبطال وأساطير في هذا النوع من السباقات حتى قررت جامايكا تغيير مسار التاريخ الخاص بهذه السباقات، جامايكا الدولة التي لا يتجاوز عدد (...)
ميونخ 72، لوس أنجلوس 84، سيئول 88، برشلونة 92، أتلانتا 96، سيدني 2000، أثينا 2004، بكين 2008 لندن 2012، ريو 2016.. 10 مشاركات سعودية طوال تاريخ الأولمبياد وهو بالمناسبة رقم كبير كعدد مشاركات ولكن للأسف حصيلة كل هذه المشاركات هي فقط 3 ميداليات ثلثيها (...)
التحوّل عن المألوف يثير العديد من المخاوف والتكهنات: كل قطاعات الدولة ستنتقل للقطاع الخاص، فيتوقع البعض بأن العاملين في الجهات الحكومية سيفقدون وظائفهم بسبب التخصيص، وسيزيد التخصيص من نسبة البطالة وسيرفع أسعار وتكاليف الخدمات الحكومية. ولأن الأمر (...)
وناس، وبندريس (سانت إتيان)، دهيليس (مارسيليا)، ججودي (لنس)، آيت عامر (بايرن ميونخ)، بوعوينة (فالنسيان)، كل من سبق اسمه هم كتيبة المحترفين أوروبيا في قائمة منتخب الجزائر للشباب الذي توج منتخبنا على حسابه قبل أيام بكأس العرب تحت 20 عاما، وألحقه بمصر (...)
أسفرت قرعة التصفيات النهائية لكأس العالم عن وقوع منتخبنا في المجموعة الحديدية بجانب منتخبات اليابان وأستراليا والصين وعمان وفيتنام، ما أفرزته القرعة تحديدًا من أول مستويين هو السيناريو الأصعب للأخضر ولكن هناك برأيي مفاتيح مهمة قد تقودك للتأهل ببطاقة (...)
كنت وما زلت أزداد قناعة أن سلبيات شريحة كبيرة من الإعلام الرياضي السعودي وتحديدًا الذي تصدر المشهد فضائياً لسنوات طويلة سابقة أكبر من إيجابياته بكثير، وأكبر سلبية صدرتها شريحة الإعلام هذه هي اختزال الرياضة في كرة القدم فقط، حتى وصلت ذهنية المشجع أن (...)
في وقت تشغل فيه مواقع التواصل حيزاً كبيراً من اهتمام الناس وتأخذ بوضوح مكان وسائل الإعلام التقليدية صار لزاماً على الأندية إدارة هذا الجانب باحترافية تتماشى مع متطلبات العصر وتشبع شغف جماهيرها تجاه ناديها.
بعض إدارات الأندية فهمت هذا الأمر وواكبته (...)
بعيدا عن أي سلبية صاحبت قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلا أن إيجابيات هذا القرار طغت وبشكل واضح على كل سلبية كانت محتملة، الدوري كمنتج أخذ قفزة هائلة للأمام وأصبح وجهة متابعة غير عادية في المنطقة واستقطب مشجعين جدد كُثر بخلاف المتعة التي أضافها (...)
بعيد عن كل مديح قيل وسيقال الفترة القادمة تجاه تعاقد الهلال مع ليوناردو جارديم - وهو في محله بالمناسبة - بودي التنويه لنقطة فنية ستحدد شكل تجربة الهلال مع جارديم الموسم المقبل، وهو نوعية كرة جارديم المباشرة والتي تأتي لفريق تعود معظم عناصره على (...)
كسابقة تاريخية على مستوى دورينا، وصلت الفرق اليوم للمشهد الختامي لمرحلة الذهاب ولحد كتابة هذه الأسطر إقالات المدربين لم تتجاوز ثلاثة أسماء (روي فيتوريا النصر، بيدرو كايشينيا الشباب، ابن زكري ضمك) والمفارقة أن كل الأسماء المقالة أخذت فرصة كاملة مع (...)
كنت وما زلت أرى جيل الهلال الحالي هو ثاني أفضل جيل في تاريخ الملاعب السعودية بعد جيل التسعينات الهلالي أيضا، ولذلك كنت وما زلت أرى أيضا أنه بالإمكان استمرار حصاد هذا الجيل لوقت أطول فمعدل أعمار الجيل المحلي بمعزل عن المكون الأجنبي يعتبر مثاليا وقمة (...)
أصدق كلمة بإمكانها التعبير عن تركيبة أجانب الهلال هي الفوضى، فوضى في أكثر من جانب، فوضى في تحديد الاحتياج، وفوضى في تناقض الخيارات، وفوضى في التوظيف، وكل ذلك يضعك أمام ملف مربك، حاضره بالإمكان فيه أفضل بكثير، ومستقبله يتطلب جهداً كبيراً في تسويق بعض (...)
يترقب الوسط الرياضي بحماس كبير الليلة نهائي النسخة رقم 45 لبطولة كأس الملك بين قطبي المشهد التنافسي في الملاعب السعودية في السنوات الأخيرة الهلال والنصر، الفريقان اللذان على ما يبدو سيستمر تقاسمهما للمشهد البطولي فترة زمنية أطول.
غياب مؤثر:
لا يقتصر (...)
مع عودة الحياة لملاعبنا اليوم بانطلاق الجولة الخامسة لا صوت يعلو على صدى «الدربي»، والذي وبرغم أهميته لحسابات الدوري إلا أن أهميته تكبر كتمهيد لمعركة أخرى في نهائي الكأس بعد خمسة أيام، لست هنا بصدد التفصيل في حسابات «الدربي» ولكن سأقلب أوراق قمة (...)
أحمد شراحيلي لا يصلح للعب كرة القدم، وعبدالله المعيوف حارس عادي، وسلمان الفرج لاعب متعالٍ واستعراضي.
هذه نماذج لآراء منتشرة بين شريحة ليست قليلة والقاسم المشترك بين كل هذه الآراء أنها جميعها تنطلق من انطباعات مسبقة شكلت هذا الرأي وظل يلاحق هؤلاء (...)
بدأ الاتحاد السعودي الموسم بقرار جريء تمثل في تقنين طواقم التحكيم الأجنبية بسبعة طواقم لكل نادٍ على مدار الموسم، ما يعني عودة الحكم المحلي للساحة وقيادته عدداً كبيراً من المباريات.
القرار شكلاً فيه دعم كبير للحكم المحلي، ولكن من دون ضبط لحيثيات (...)
بلا شك أن زيادة عدد اللاعبين الأجانب واحد من أهم القرارات التي رفعت من القيمة الفنية لدورينا، ومع ذلك فإن التجربة مازال بالإمكان فيها أفضل مما شاهدنا الموسمين الماضيين.
دورينا كإثارة وصلت ذروته مع هكذا قرار، ولكن على المستوى الفني تحديدًا كنت دائما (...)
كنت وما زلت مقتنعاً أن الفئات السنية بنادي الهلال - برغم كل القصور تجاهها وشح الاستثمار فيها - إلا أنها مقارنة بحجم الجهد المبذول فيها، تقدم مخرجات جيدة والدليل أن بعض من غادروا أسوار النادي يلعبون اليوم بصفة أساسية في فرق لها وزنها في الدوري.
مشكلة (...)
المعيار المزدوج أو الكيل بمكيالين هو مفهوم يشير للتحيز وهو نموذج معبر عن الظلم؛ لأنه يقوم على فكرة أن القانون يتمايز بناء على طبيعة من يحتكم إليه، وهذا تماما ما فعله الاتحاد الآسيوي مع الهلال.
كما هو معلوم هذه النسخة من دوري أبطال آسيا هي نسخة (...)
أن تسجل البطولة رقم 60 في تاريخك كنادٍ بعمر 63 عاماً فقط، وبمعدل يقترب من بطولة سنوياً، لا يبدو أمرًا عاديًا على الإطلاق، ولكن حينما تزيح الستار عن بطل هذه المعادلة الصعبة فإن فلسفة هذا الهلال وهويته كفيلة بإسكات دهشتك لأن الهلال وُلد ليكون (...)
كنتُ ومازلت أرى معظم مشاكل أنديتنا متفرعة من سوء إدارات هذه الأندية لأنه وببساطة أغلبهم يجمع قراراتهم قاسم مشترك وهو محاولة كسب رضا المدرج ومحاولة الظهور بدور البطولة بقرارت ربما في حينها تجد قبولا في أوساط المشجعين ولكنها للمستقبل سيئة وغير (...)