أعلن مسؤول محلي مساء الخميس 17 يناير أن قوات الجيش الجزائري أنهت عملياتها العسكرية ضد مجموعة الخاطفين بحقل الغاز في عين أمناس جنوب شرق الجزائر. وقال المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن "القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي أنهت مساء اليوم الخميس الهجوم الذي قامت به لتحرير كل العمال الجزائريين والأجانب الذين كانوا محتجزين من قبل مجموعة إرهابية مسلحة" في عين أمناس. ولم يقدم المسؤول أية معلومات إضافية بشأن حصيلة هذه العملية العسكرية التي بدأها الجيش الجزائري منذ صباح اليوم. وفي وقت سابق ، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مسؤول جزائري قوله إن قوات الجيش تمكنت من تحرير قرابة 600 عامل جزائري، إضافة إلى نصف الرهائن الأجانب المحتجزين. ولا تزال السلطات الجزائرية تتكتم على العدد الحقيقي للرهائن الذين يحتجزهم المسلحون الذين يطلقون على أنفسهم "كتيبة الموقعون بالدماء" بالموقع النفطي. لكن متحدث باسم أعلنت كتيبة "الموقعون بالدماء" - التي بدأت عملية احتجاز الرهائن أمس الأربعاء - قال في وقت سابق اليوم إن مروحيات الجيش الجزائري قصفت موقعهم بعد ظهر اليوم؛ ما أسفر عن مقتل 34 رهينة غربية و15 من الخاطفين". وأضاف في تصريح نقلته وكالة نواكشوط الموريتانية المستقلة للأنباء أن "سبعة رهائن غربيين ما زالوا على قيد الحياة وهم ثلاثة بلجيكيين وأمريكيين وياباني وبريطاني حيث نجوا من قصف الطائرات الجزائرية لمجمع احتجازهم".