القاهرة : هالة أمين يبدأ ظهور الصداع العصبى لدى النساء عادة في أواسط العمر حيث أن بداياته تتأثر بالتعرض للاجهاد والقلق والاكتئاب التي تكثر في منتصف العمر. فالصداع العصبى سببه ردة فعل الجسم على الضغوط العاطفية مما يسبب ألما متواصلا للرأس من الجهتين وهو يختلف عن الصداع النصفى الذي يصيب عادة جانب واحد من الرأس . ويشعر مريض الصداع العصبى بالضغط او الشد حول الرأس كما لو ان شريطا قد لف وشد حول الرأس .ويبدأ الألم عادة بالتدريج و يتزايد بشكل متوازن على مدى عدة ساعات و أحيانا يشتد بحيث يؤثر على المريض فى القيام بنشاطه المعتاد وهو اكثر شيوعا بين النساء ،وقد تبين ان ما نسبته 90% من الذين يعانون من الصداعات المزمنة و المتكررة سببه معاناتهم من الصداع العصبى . وينصح الاطباء المرضى الذين يعانون من الصداع المزمن المتكرر عدم معالجتهم انفسهم بانفسهم والاسراع للطبيب المختص ،ويجب على المريض ان يكون حذرا في أخذ المسكنات لأن بعضها يسبب صداع مرتجع يكون علاجه اصعب من الصداع العصبى كما ان بعض المسكنات القوية تسبب تقرحات وأنزفه في المعدة و الجهاز الهضمي و تؤثر على القلب و جهاز الدوران و ضغط الدم كرد فعل جانبي لها عند طول فترات الاستخدام و يشير المتخصصون ان بعض المرضى يناسبهم العلاجات عن طريق المساجات و علاجات الاجهاد و تخفيف التوتر العصبي والعضلي و بعضهم يناسبهم العلاجات النفسية كتعلمهم كيفية التعامل مع الاجهاد العصبي و التوتر و القلق