"زيت الزيتون" يكافح الخلايا السرطانية

لزيت الزيتون فوائد صحية عديدة، فإضافة كونه مفيد للصحة العامة يساهم في مكافحة الخلايا السرطانية، حيث أنه يستخرج من فزيت الزيتون يتمّ استخراجه من ثمرة شجرة ( Olea europaea ) وهي موجودة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ووفقا لموقع صحتى المعنى بالصحة توصلت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة روتجرز أن أحد مكونات زيت الزيتون البكر الممتاز قادرٌ على قتل مجموعة متنوعة من الخلايا السرطانية البشرية دون التسبب في أي ضرر للخلايا السليمة.
يسمى المكوّن الموجود في زيت الزيتون البكر الطازج oleocanthal أمّا ما يفعله هذا المركب هو أنه يهاجم ويمزق الخلية السرطانية، ويطلق الإنزيمات التي تسبب موتها ودمارها بالكامل.
ما كان مذهلاً هو السرعة التي يحدث بها هذا الأمر. فموت الخلايا المبرمج، وهو نوع من الانتحار الخلوي، يحصل بين 16 و24 ساعة إلا أن مركب oleocanthal يقتل الخلايا السرطانية في غضون 30 دقيقة إلى ساعة.
من هنا إن oleocanthal يستهدف ال lysosomes داخل الخلايا السرطانية، وهي عضيات خلوية صغيرة تمثل خط الدفاع الأول للخلية ضد الفيروسات والبكتيريا وهي أيضاً المكان الذي تخزن فيه الخلايا السموم.

كما أن مركب ال oleocanthal يعمل بمثابة مضادات الأكسدة القوية، فضلاً عن عامل مضاد للالتهابات غير الستيرويدية وهو يحمي الدماغ عن طريق تغيير السموم العصبية beta-amyloid و Tau التي ترتبط بمرض الزهايمر.
الا أنّ هذه الدراسة تحتاج بالطبع الى المزيد من المتابعة ودراسات معمّقة أكثر لتثبيت هذا التأثير!
مزيل للالم
يعمل مركب ال Oleocanthal على تخفيف الألم مثل مسكنات الألم المعروفة ، وفقًا لتقرير صدر في عدد سبتمبر 2005 من British Journal of Medicine. ويذكر أن 50 غراماً من زيت الزيتون تعادل 10% من الجرعة اليومية الموصى بها من عقارات مسكنات الألم الموجودة في الصيدليات.
التقليل من خطر أمراض القلب
شرب ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون يومياً قد يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب ، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. يحتوي زيت الزيتون على دهون أحادية وقد توصلت دراسة أجريت عام 2008 ترأسها الطبيب Covas ونشرت في عدد أكتوبر من Inflammopharmacology إلى أن زيت الزيتون فعّال ضد الإجهاد التأكسدي ، والذي يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.