طالبت في مقالي الأسبوعي يوم 27 من شهر يوليو المنصرم بعنوان( بدون مجاملة.. قطبا جده خارج الديار) إنصاف فريقي الأهلي والاتحاد بأن يلعبا مباريات الدور الأول من دوري جميل خارج ملعبيهما لحين الانتهاء من عمليات الصيانة والتوسعة في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جده، على اعتبار انهما يعانيان السفر والترحال من جده إلى مكةالمكرمة وتحديدا استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع على طريق الطائف القديم (طريق السيل الكبير) التي تبعد عن جده اكثر من 70 الى 80 كيلومترا، ناهيك عن سلوك باص الفريقين خط الخواجات (وهو طريق خاص لغير المسلمين) لوجود لاعبين غير مسلمين وجهاز تدريبي وطبي غير مسلم وهذا الطريق محفوف بالمخاطر ولاتوجد به أبسط طرق السلامة كونه يتكون من اتجاهين ومن الافضل ألا يلعبا على هذا الملعب إذا أراد الاتحاد السعودي لكرة القدم مبدأ العدل والمساواة وتكافؤ الفرص واعطاء كل ذي حق حقه، كون الأهلي والاتحاد من الفرق المنافسة على بطولة دوري جميل. لا أعلم لماذا صمتت إدارتا الاهلي والاتحاد طوال هذا الوقت ولم يصدرا بيانا توضيحيا للاتحاد السعودي لكرة القدم يعترضان فيه على اداء مبارياتهم في الدور الاول على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع فور صدور جدول مباريات الدور الاول في الأسبوع الأول من شهر يوليو وتحديدا يوم 6 يوليو الفائت، والأدهى من ذلك كله انه تم تحديد اجتماع ضم مندوبين من الأهلي والاتحاد على الرغم من أن الأخير لم يطالب باللعب على ملعبه بالاضافة الى مندوبين من الجهات الامنية والرئاسة العامة لرعاية الشباب لدراسة ومناقشة طلب النادي الاهلي بإقامة مبارياته غير الجماهيرية على ملعبه وكذلك الاتحاد بشرط ادخال بعض التعديلات على ملعبي الاهلي والاتحاد لإقامة مباريات الدور الاول على ملعبيهما وكان من الافضل والاسهل للاتحاد السعودي لكرة القدم الخروج من هذا المأزق بان يلعب الاهلي والاتحاد جميع مباريات الدور الاول خارج ملعبيهما أو على الأقل أن يلعبا مبارياتهما أمام فرق الأندية الكبيرة والجماهيرية على ملاعب هذه الأندية في الرياض والدمام والأحساء. كل الأطراف ارتكبت أخطاء خصوصا الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الخلوق احمد عيد الذي صادق على قرار لجنة المسابقات بإقامة مباريات الأهلي والاتحاد في الشرائع وسكوت ادارتي الاهلي والاتحاد حوالي شهرين على صدور جدول مباريات الدور الاول من دوري جميل للمحترفينكل الأطراف ارتكبت أخطاء خصوصا الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الخلوق احمد عيد الذي صادق على قرار لجنة المسابقات بإقامة مباريات الأهلي والاتحاد في الشرائع وسكوت ادارتي الاهلي والاتحاد حوالي شهرين على صدور جدول مباريات الدور الاول من دوري جميل للمحترفين، وليس عيبا ان يتراجع الاتحاد السعودي لكرة القدم عن قراره الجائر باقامة مباريات الاهلي والاتحاد في الشرائع وتحويلها الى ملاعب الاندية التي تلعب معها في الدور الاول على ان يلعب الاهلي والاتحاد جميع مباريات الدور الثاني على ملعبيهما من مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدل والمساواة بين جميع فرق دوري جميل، لاسيما ان الاهلي والاتحاد لا يتحملان تبعات تأخير الشركة المنفذة لتوسيع مدرجات استاد الامير عبدالله الفيصل وزراعة ارضية الملعب بالعشب الطبيعي وعقابهما بالسفر والارهاق ومواجهة الخطر والموت في طريق لا تتوافر فيه ادنى مواصفات السلامة بالإضافة الى جماهير الفريقين التي تفكر ألف مرة قبل التوجه إلى الشرائع خوفا من مفاجآت طريق الخواجات الخطير وتحمل مشاق السفر والترحال. أتوقع أن يخسر فريقا الاهلي والاتحاد أكثر من مباراة في مباريات الدور الأول بداعي الارهاق والتعب من جراء الانتقال من جده الى الشرائع والعكس وبالذات الاهلي الذي يشارك في بطولة دوري ابطال آسيا، حيث يسافر الى العاصمة الكورية الجنوبية سيئول عقب مباراته أمام العروبة في الأسبوع الثالث من دوري جميل يوم 11 سبتمبر المقبل لخوض مباراة الرد امام فريق اف سيئول الكوري يوم 18 سبتمبر وهي مباراة صعبة ومهمة للغايه للملكي ويحتاج الى تحقيق الصعب وهو الفوز اذا اراد التأهل الى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا بعد ان خسر نتيجة مباراة الذهاب بالتعادل على ملعب الشرائع وأضاع كل الفرص التي اتيحت له لتحقيق فوز مريح يريحه في مباراة الرد وبإمكان الراقي العودة ببطاقة التأهل الى دور الأربعة من كوريا خصوصا ان اف سيئول لم يكن ذلك الفريق المخيف إلا اذا ظهر بشكل مغاير على ملعبه وبين جماهيره‘ ولكن الأهلي ومدربه الداهية فيتور بريرا وعودة السفاح فيكتور سيقودان الملكي إلى الفوز والتأهل بإذن الله تعالى. @AbuFaisal_Sport