أوضح نائب الرئيس العام لشؤون الأرصاد د. أيمن غلام أن مبادرة (تطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية) التي أطلقتها الهيئة مؤخرا، تهدف إلى زيادة دقة توقع حالات الطقس والظواهر الجوية والإنذار المبكر منها. وأكد أن أبرز التحديات التي تنطلق منها المبادرة، تطوير قدرات الهيئة التحليلية لرفع دقة توقعات حالة الطقس لمدة 3 أيام من 60% إلى 90%، بالإضافة إلى زيادة فترة التوقعات من 3 أيام إلى 10 أيام بدقة 80% من خلال تطوير نظم النماذج العددية المتوفرة لدى الهيئة. وأشار د. غلام إلى أن التحديات التي تعمل عليها المبادرة تهدف إلى الحصول على توقعات لعناصر الطقس أكثر دقة وعلى نطاق مكاني محدود ولفترات زمنية قصيرة المدى. مؤكدا أن أبرز الآثار المتوقعة من المبادرة تكمن في رفع دقة التوقعات الأرصادية وزيادة مدة التوقعات، والتي سيكون لها أثر مباشر على أمن وسلامة المواطنين من خلال الإنذار عن حالات الطقس الشديدة، وكذلك تفادي تكاليف تأهب جهات حكومية في حال توقع ظواهر جوية شديدة، بالإضافة إلى أنها ستشكل عامل جذب للقطاع الخاص في مختلف القطاعات للاستثمار في المملكة مثل قطاعي الطاقة المتجددة، والسياحة والآثار واللوجستية. يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة دشنت مؤخرا برنامج التحول الوطني 2.0 ب17 مبادرة، تتمحور حول رفع كفاءة عمليات وآليات الاعتماد والترخيص البيئي والفحص البيئي الدوري لمراقبة محطات الوقود ومراكز الخدمة، ومراقبة الصرف من المصدر، كذلك إنشاء وحدة مركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر.
