ذكرت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بجمعية جود نورة الزهراني ل«اليوم» أن عدد المستفيدين من مساعدات الجمعية لفصل الشتاء هذا العام بلغ 2000 أسرة. وعن الطريقة التي توزع بها المساعدات أشارت إلى أنها تختلف حسب حاجات الأسر للمساعدات العينية أو المادية، وتقدم لأسر مسجلة دائمة وأسر طارئة. وأضافت الزهراني: إن المساعدات العينية تسلم مباشرة للأسرة والمادية تسلم كشيكات او بحسابات بنكية بأسمائهم وذلك بعد متابعة وضع الاسرة بأنها ما زالت مستحقة للمساعدة من عدمها والاولوية لدى الجمعية للأسر التي عدد أبنائها أكثر. وبالنسبة لعدد المستفيدين لهذا العام، نوهت بأنهم أقل من العام الماضي لأنه بعد متابعة بعض الأسر تبين تحسن وضعهم المادي وحصول أبنائها على وظائف عن طريق لجنة التأهيل والتوظيف بالجمعية. وأردفت بأن هناك عدة أسر تطور وضعها المادي وتحسنت ظروفها المعيشية ولكن للأسف ما زالت تطالب بالمساعدة المستمرة رغم عدم حاجتها، لذلك تحرص الجمعية على المتابعة المستمرة للأسر والتأكد من حاجتها الماسة للمساعدة من قبل الجمعية. وعن أغرب الحالات التي مرت على الجمعية، ذكرت نورة الزهراني اكتشاف الجمعية وجود خادمتين عند إحدى الأسر المستفيدة وبإمكانها تأمين راتبيهما بانتظام ومع هذا تطالب الجمعية بالمساعدات والتبرعات مما اضطر الجمعية لوقف الإعانة عنها. الجدير بالذكر أن الجمعية أنشئت لتنطلق خدماتها في كافة محافظات المنطقة الشرقية مستهدفة الأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المنتجة. وهي جمعية نسائية تهتم بتمكين المرأة وتنمية الأسر ماديا وثقافيا وعلميا، من خلال الدعمين المادي والمعنوي ومن خلال البرامج والانشطة التربوية والتدريبية والتوعوية التي تقدمها.