%50 زيادة في واردات «الروبيان» بأسواق الشرقية

طلعات البداية في الشهر الأول «جس نبض» لكمياته في الخليج العربي

ارتفعت كميات الروبيان في الأسواق المركزية بالمنطقة الشرقية في ثاني ايام موسم 2016 بنسبة 50% عن اليوم الأول نتيجة واردات «اللنشات» المتخصصة في صيد الروبيان من معاقله القريبة من الدمام والخبر، وحملت اللنشات كميات تتراوح بين 700 الى 800 كيلو على اللنش الواحد ما أسهم بدوره في تخفيض الأسعار.
وقال كبير صيادي فرضة دارين حسين علي تحيفة ان اللنشات، التي تبحر في المعاقل القريبة من المنطقة في اليوم الثاني من بدء الموسم أغرقت السوق بالروبيان بزيادة عن اليوم الأول، وزاد حجم التداول بنسبة 50% تقريبا، مؤكدا أن اللنشات التي تبحر قريبا من ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام مثل مبحر «الكاش والدوبة» عادت بحمولاتها للأسواق بمعدل 20 بانة للنش الواحد فيما يتراوح وزن البانة بين 32 و40 كيلو جراما، وهو ما يبشر بالخير لموسم حافل، داعيا الى التريث قليلا وانتظار عودة اللنشات التي تبحر في بحر الشمال «منيفة والسفانية والخفجي» حتى يمكن تحديد ملامح موسم الروبيان بشكل صحيح في الساحل الشرقي، مشيرا الى أن الشهر الأول والطلعات الأربع في بدء الموسم تعتبر جس نبض لكميات الروبيان في الخليج العربي.
وأشار تحيفة إلى أن موسم الروبيان بدأ في الساعة 12 من اليوم الأول من شهر أغسطس واستقبلت الأسواق صيد المراكب الصغيرة «الطرادات» فقط، فيما بدأ في اليوم الثاني توافد صيد المراكب الكبيرة «اللنشات»، التي ستسهم في تغيير الأسعار بعد ان احدثت حراكا في عملية البيع والشراء بالأسواق.
وأكد أن سعر بيع الروبيان «متوسط الحجم» الذي دخل الأسواق من مراكب الصيد الكبيرة «اللنشات»، التي تبحر بالقرب من الدمام في ثاني ايام بدء الموسم أمس الاول، تراوح بين 500 و550 ريالًا.
وحذر «تحيفة» من آثار تقليص مدة الابحار من 7 إلى 5 أيام، على الصياد وتكبيده خسائر مادية، مبينا أن تكلفة الصياد في الطلعة الواحدة لشراء الديزل والثلج والمؤنة لا تقل عن 3 آلاف ريال على أقل تقدير نظرا لقيام البعض بالابحار لمواقع بعيدة مثل منيفة والسفانية والخفجي ويحتاج يومين في ذهابه وإيابه، بخلاف المشاكل المتكررة مثل تلف آلة الصيد وما يتطلبه من وقت لتعديلها، وبالتالي ضياع يوم أو اكثر على الصياد ويتبقى له 48 ساعة للصيد فقط لا تكفي لصيد الروبيان، ودعا الى النظر في اعادة مدة الترخيص إلى 7 أيام كما كانت سابقا حتى لا يتكبد الصياد خسائر مالية، وبالتالي الحفاظ على التوازن في أسعار الروبيان بالأسواق.
نقل ثلاجات الروبيان إلى الأسواق