اتفاق سعودي كوري لتعميق التعاون في قطاع السيارات وبناء السفن

الفالح: الأسواق البترولية إلى توازن.. والأسعار إلى استقرار

اتفقت المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية على حاجتهما لتعميق التعاون في مجالات قطاع السيارات وبناء السفن والإلكترونيات والبنى التحتية، بعد أن تم تعزيز التعاون في مجال البترول والاستثمار.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح مع وزير الصناعة الكوري جو هيونغ-هوان، أمس الأول حيث اتفقا على عقد اجتماع لجنة التعاون الصناعي الكوري السعودي مرتين سنويا.
وتخطط الدولتان عبر لجنة التعاون الصناعي لسبل التعاون بصورة ملموسة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مجالات السيارات والاستثمار المشترك ودخول دول أخرى بشكل مشترك.
وقال الفالح الذي زار كوريا مؤخرا، إن السعودية ستوسع استثمارها في مجالات الطاقة المتجددة وصناعة المعادن وتركز على صناعات السيارات وبناء السفن والكيماويات والإلكترونيات ومعلومات التكنولوجيا، بالاضافة إلى توسيع الاستثمار في الطاقة الكهربائية والموانئ والطرق.
وستناقش كوريا سبل تقديم الدعم الإيجابي لتقاسم الخبرة والتجربة والإبداع التقني الذي اكتسبته في مرحلة التنمية الاقتصادية مع الجانب السعودي وذلك من خلال تشكيل فريق استشاري للتصنيع.
على صعيد آخر، اتفق المهندس خالد الفالح والأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، على أن الأسواق البترولية تتجه للتوازن، والأسعار بدأت بالاستقرار.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما في مدينة الظهران أمس، حيث تبادلا وجهات النظر بشأن أوضاع السوق البترولية، ومعطيات العرض والطلب العالميين للبترول.
وتطرق اللقاء كذلك إلى أهمية التعاون بين المنتجين والمستهلكين الرئيسين للبترول، والعمل على استمرار هذه الجهود بما يخدم جميع أطراف السوق البترولية والاقتصاد العالمي.
وأشار المهندس الفالح إلى أن المملكة تسعى، ومن خلال منظمة أوبك، لتستمر في أداء دورها في تلبية الطلب العالمي المتنامي على البترول وذلك من خلال ضمان تدفق الإمدادات البترولية بموثوقية.
وأشاد الأمين العام لمنظمة أوبك بجهود المملكة في بناء هذا الصرح العريق من المرافق البترولية، والإسهام في دعم الجهود الرامية إلى المحافظة على استقرار الأسواق البترولية وضمان تدفق الإمدادات.
يذكر أن أسعار النفط واصلت ارتفاعها أمس في آسيا بعد أن دعمتها تصريحات لوزير الطاقة خالد الفالح قال فيها إن سوق النفط تتجه نحو التوازن.
وارتفع سعر خام برنت تسليم سبتمبر 17 سنتا إلى 50.52 دولار للبرميل يوم الأحد بعد ارتفاعه عند التسوية 64 سنتا إلى 50.35 دولار يوم الجمعة.
وارتفع سعر خام نايمكس تسليم أغسطس خمسة سنتات إلى 49.04 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 66 سنتا أو 1.4 في المئة عند الإغلاق يوم الجمعة.
ولم تتم تسوية لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أمس نظرا لإغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عيد الاستقلال.