مع اقتراب موعد اذان المغرب ينتشر العديد من المتطوعين من مختلف الفرق التطوعية على شوارع محافظة الاحساء الرئيسة للمشاركة في (افطار الصائمين) على الطرق، خصوصا من المسافرين الذين يجدون المتطوعين بانتظارهم يقدمون لهم وجبات الافطار. (اليوم) رصدت دور المتطوعين على طريق الظهران بالقرب من مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالمبرز، فمع اقتراب اذان المغرب تجد المتطوعين من فريق العيون التطوعي الذي يشارك في (افطار الجوال 4) الذي ينظمه فريق فنار التطوعي بالشراكة مع جمعية العمل التطوعي يتسابقون في خدمة الصائمين، فيكون الرد من الصائمين بالدعاء والشكر للمتطوعين على جهودهم. في البداية، تحدث رئيس فريق العيون التطوعي عبدالله الحسين، الذي قال اننا لم نتردد في قبول الدعوة من فريق فنار التطوعي القائم على (الافطار الجوال 4) ونشكرهم على منحنا الفرصة للمشاركة في هذا العمل الخير وخدمة الصائمين، منوها إلى تشكيل فريق متكامل يقومون بتوزيع 500 وجبة يوميا. وقال نائب رئيس فريق العيون التطوعي سعد العيد هذه المشاركة في خدمة الصائمين خدمة عظيمة بالنسبة لنا ولكل عضو، ولله الحمد وجدنا تفاعلا كبيرا من المتطوعين والأعضاء المنتسبين للفريق وأيضا المسجلين عبر الرابط ممن ابدوا رغبتهم بالمشاركة والحرص على ذلك والعمل متواصل بشكل يومي ووفق ما تم اعداده من قبل اللجنة القائمة التي يشرف عليها فريق فنار التطوعي. وبيَّن مدير العلاقات العامة في فريق العيون التطوعي فادي الجاسم ان الجميع سعيد بهذه المشاركة، التي ستستمر حتى اخر يوم من أيام الشهر الفضيل والأجمل من ذلك ان كل عضو فضل ان يكون فطوره مع هؤلاء الصائمين المسافرين وحرصه على تفطيرهم قبل ان يفطر، بل انهم تركوا بيوتهم وتركوا الافطار مع اهاليهم من اجل خدمة الصائمين وهذا هو روح العمل التطوعي. وقال نائب رئيس لجنة التطوير والتدريب ومنسق اللجان في فريق العيون التطوعي خالد الشدي من يشاهد العمل والجد والاجتهاد وحب الخير فلينظر الى روح وعمل المتطوعين كل يوم تجد المتطوع من المهندس والمدير والمعلم والإعلامي ورجل الامن والطالب الكل منهم حريص على المشاركة والكل حريص على تفطير الصائمين والسعادة تملأ قلوبهم فشكرا لهم على كل ما يقدمونه. وقال رئيس اللجنة الادارية في فريق العيون التطوعي حمد القرناس هذا هو العمل التطوعي الحقيقي وهذه هي الروح التطوعية في المشاركة وبكل قوة في افطار الصائمين. وقال القائد الكشفي الدولي عبداللطيف الربيع نحن هنا نشارك ونساهم في هذا العمل الطيب، الذي يدل على التكاتف والتعاون وسنواصل المشاركة حتى نهاية الشهر. وعبر المتطوع يزيد العطوي عن سعادته وهو يشارك في افطار الصائمين، وقال نحن نحب العمل التطوعي والمشاركة فيه وليس هناك اجمل من خدمة الصائمين في هذا الشهر الفضيل، فهؤلاء يقصدون الطرق وربما يؤذن المؤذن لإعلان الافطار ولا يجدون ما يفطرون به ونحن نقدم ما هو ميسور من هذه الوجبات، التي يسعد بها الصائم ويفطر بها. وقال المتطوع عبدالرؤوف الفارس كثيرة هي المواقف الجميلة، التي تمر بنا يوميا من قبل المارة والمسافرين، خصوصا مع اقتراب موعد الاذان وحينما نقوم بعملية توزيع الافطار نجد كلمات محفزة ومعبرة لنا ونجد الدعاء من الكبير والصغير وهذه ولله الحمد نعمة كبيرة.
