قالت فصائل المعارصة السورية المسلحة: إنها تمكنت من قتل عشرات الجنود من قوات النظام السوري في معارك مدينة داريا بريف دمشق التي أطلقتها بعنوان «لهيب دمشق»، وأوضحت أن رجالها قتلوا أكثر من 120 جنديًا وجرحوا 200 آخرين من جنود النظام منذ اندلاع المعارك في الثاني من أغسطس وحتى الآن. وأوضحت المعارضة في بيان أن قوات النظام السوري «حاولت مرارًا التقدم لاستعادة ما خسرته دون جدوى»، وأن مقاتلي المعارضة سيطروا على منطقة الجمعيات المطلة على مطار المزة العسكري الاستراتيجي واستولوا على عدد كبير من الأسلحة والذخائر. وتمكن مقاتلو المعارضة من إغلاق خط إمداد القوات النظامية من مطار المزة عبر طريق المعضمية، لتهدد مراكز حساسة بالنسبة للقوات الحكومية. وفي ريف إدلب، قال ناشطون: إن قائدًا عسكريًا لميليشيات النظام في منطقة الفوعة والصواغي، قد قتل بعد استهداف مقره ب«مدفع جهنم»، كما قتل 14 عنصرًا من تلك الميلشيات. وفي دمشق أكدت المعارضة المسلحة سيطرتها على ثكنة المعهد الفني في إدارة المركبات بحرستا شمالي العاصمة. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت مصادر إعلامية أن عدد ضحايا قصف النظام السوري للسوق الشعبية في مدينة دوما قد ارتفع إلى أكثر من 123 قتيلًا وأكثر من 300 جريح. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن قوات بشار الأسد استعادت السيطرة على أربع قرى في سهل الغاب في محافظة حماة بوسط البلاد. وقد أعلن مجلس الأمن الدولي دعمه خطة سلام جديدة في سوريا تبنتها روسيا والدول الأعضاء ال14 الأخرى. وهذه المرة الأولى خلال عامين التي يوافق فيها مجلس الأمن الدولي على بيان سياسي حول سوريا، في اجماع وصفه مساعد سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة اليكسي لاميك ب«التاريخي».