مدرب الهلال يؤكد تسريح بينتيلي من أجل ضم ساماراس

كد الروماني لورينت ريجيكامف المدير الفني لنادي الهلال السعودي لكرة القدم اليوم الخميس تسريح المحترف الروماني ميهاي بينتيلي واستبداله بالمحترف اليوناني الجديد جورجيوس ساماراس للمشاركة مع الفريق خلال الفترة القادمة.
وقال ريجيكامف خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس " كان قرار التخلي عن بينتيلي صعبا فهو لاعب ذو إمكانيات عالية وله دور مهم في الفريق ، لكن هذا القرار جاء لحاجة الفريق في الوقت الحالي لخدمات لاعب في خط الهجوم، خاصة مع تعرض قائد الفريق ياسر القحطاني لإصابة ستمنعنا من الاستفادة من خدماته في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى إيقاف اللاعب ناصر الشمراني في البطولة الآسيوية".
وشدد ريجيكامف على أهمية لقاء الشعلة مساء غدا الجمعة، ضمن الجولة الرابعة عشر من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، مشيرا إلى أن فريقه سيبذل قصارى جهده للحصول على النقاط الثلاث وتقديم المستوى المطلوب.
وتحدث ريجيكامف عن حالة المحترف الكوري الجنوبي كواك تاي هي والمحترف اليوناني جورجيوس ساماراس، وإمكانية مشاركتهما في لقاء الغد، قائلاً : " كما يعلم الجميع أن كواك شارك في بطولة كأس أمم آسيا مع المنتخب الكوري الجنوبي ووصوله للنهائي، ولذلك سأتحدث معه حول جاهزيته من عدمها، وأما عن ساماراس فهو لم ينقطع عن تدريبات فريقه السابق، حيث أنه جاهز من الناحية اللياقة البدنية، لكنه يحتاج لمزيد من الوقت حتى يتمكن من المشاركة مع الفريق بشكل دائم، وقد نشركه في لقاء الشعلة من على مقاعد البدلاء للاندماج أكثر مع المجموعة بشكل سريع".
وحول سؤال عن مشاركة أكبر عدد من اللاعبين في بقية لقاءات الموسم؟ قال "نحن ننافس على ثلاث بطولات في الوقت الحالي وهي بطولة الدوري، بالإضافة إلى بطولتي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين، ولهذا نحتاج لجاهزية عدد كبير من اللاعبين، إذ لن يتطور مستوى اللاعب بشكل ملحوظ إلا عند مشاركته في اللقاءات الرسمية".
وعن الأحاديث التي تناقلتها وسائل الإعلام عن تغيير طريقة لعب الفريق أمام الفرق الكبيرة والصغيرة؟ قال: " لا يوجد لدي فريق كبير أو صغير، إذ أنني لا أضع تشكيلة معينة على حسب الفريق المقابل، بل تكون على حسب جاهزية لاعبي الفريق وعدم معاناتنا من الإصابات".
وقدم ريجيكامف اعتذاره في بداية المؤتمر عن عدم حضوره للمؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء الفريق الماضي أمام النصر، موضحاً أنه كان يعاني من الإرهاق بعد المباراة؛ نتيجة ما صاحبها من أخطاء تحكيمية وشد عصبي، مما حرمه من التواجد في المؤتمر.