تعادل حطين علامة فارقة في النهضة

على الرغم من تصدّر فريق النهضة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم لهذا الموسم إلا أنه تعادل في اللقاء السابق أمام فريق حطين الأمر الذي أفقده نقطتين ثمينتين خارج أرضه، وهو أمر طبيعي خاصة وأن حطين من الفرق الصعبة، عندما يلعب على أرضه وبين جمهوره، ومن هذا المنطلق تخوف الجمهور النهضاوي من موضوع التعادل والتأكيد على سؤال، هل هذا التعادل بداية التراجع وفقدان نقاط أخرى أمام فرق في الجولات القادمة ؟
البعض طرح هذا التساؤل خاصة وأن دوري الدرجة الأولى يحتاج إلى نفس طويل، ومتى ما لم يحترم النهضاويون الفريق الخصم فإنهم سيكونون في منعطف خطير في الجولات الخطيرة القادمة، والتي تتطلب تعاملا إداريا خاصا من قبل الجهاز الإداري بقيادة النجم السابق عبدالله شريدة الذي تسلّم مهمته مع الفريق وهي مهمة صعبة تتطلب نفسا طويلا، وتعاملا خاصا منه مع اللاعبين لتجاوز هذه الفترة والمرحلة وعلى الأقل لإنهاء الدور الأول من البطولة وهم في الصدارة.
إضافة إلى ذلك، لابد من إخراج اللاعبين من دوامة التعادل السابق والنظر إلى الأمام وعدم التفريط في نقاط أخرى، لأن الفريق بحاجة إلى كل نقطة ثمينة في كل مباراة، والمقصود الحصول على النقاط الثلاث ووضعها في خزينة الفريق للاستفادة منها في نهاية المطاف، والتي ستجعل الفريق في الصدارة والتأهل إلى دوري جميل للمحترفين الموسم القادم، وهو المكان الطبيعي لفريق النهضة الذي هو أحد الفرق الكبيرة.