ناشدت مجموعة من الاطباء المقيمين في المملكة الذين يعملون في مستشفى الملك فهد بالهفوف وزير الصحة الدكتور حمد المانع التدخل السريع والفوري وحل ازمتهم ومعاناتهم مع الشركة المشغلة للمستشفى واتخاذ الاجراءات اللازمة التي تمنحهم حقوقهم الكاملة من مستحقات ورواتب.. وتحدثت مجموعة من الاطباء "الدكتور (م. م) والدكتور (ع. ع) والدكتور (م. م) والدكتور (ع. ح) والدكتور (خ. ن) والدكتور (ع. أ. ع) والدكتور (ح. م. ج) والدكتور (ه. ن) والدكتور (ع. أ) والدكتور (م) "ل(اليوم) عن معاناتهم الصعبة من معامله الشركة المشغلة بالمستشفى وتكمن المشكلة كما يقولون في قطع الرواتب لاكثر من ثلاثة وأربعة شهور حيث يقولون: نتقدم بهذه الشكوى والمعاناة الى وزير الصحة للتدخل العاجل واشاروا الى ان الوضع الذي حدث ان ادارة المستشفى ومديرية الشؤون الصحية بالاحساء قامت باختيار بعض الاطباء المتميزين وبعض الممرضات والعاملين واستبقائهم للعمل داخل المستشفى بعد ان تم ارساء المناقصة والعطاء لشركة جديدة تتسلم مكان الشركة المشغلة لنا والتي عقودنا معها وعندما علمت الشركة المشغلة (ايماند) بذلك قامت على الفور بوقف جميع رواتبنا دون اي سبب مما ترتب عليه عقابنا وجميع الطاقم العامل داخل المستشفى وقامت بتهديدنا والضغط علينا بالتوقيع على اوراق رغما عنا متضمنة اعترافنا بعدم الرغبة في الاستبقاء داخل مستشفى الملك فهد ورغم ذلك لم يتم صرف الرواتب حتى الان ولا نعلم السبب في ذلك مما يتعارض مع مصلحة العمل والخدمة المقدمة الى المرضى والمراجعين بمستشفى الملك فهد. ويواصل الاطباء سرد معاناتهم بقولهم: نحن اطباء نقوم بعملنا وعلى اكمل وجه نعيش حياتنا الطبيعية لدينا عوائل نصرف عليهم والجميع يعلم اننا في الوقت الحالي تكثر المصاريف خصوصا اننا في اوقات الاجازة (واكدوا ان هناك اعضاء التمريض لايجدون ما يأكلون بسبب قطع هذه الرواتب.. ويؤكد الاطباء ان المشكلة هي انهم لايملكون اي مرتب للصرف على عوائلهم وأبنائهم واطفالهم وكذلك اهاليهم في بلادهم دون اي سبب اجرموا فيه واشار الدكتور (ح. م) إلى انه متزوج وله ثلاثة ابناء وليس معه ما يصرفه ويقول عندما ذهبت لأستفسر عن حقوقي قال لي المسؤولون في الشركة المشغلة احتسب الامر عندالله وبالحرف الواحد واشتغل واجرتك في الاخرة من الله سبحانه وتعالى.. ويضيف الاطباء لم نتلق اي سابق انذار حتى نستطيع اتخاذ اللازم والاقتصاد في الصرف وقد فوجئنا بقرار منع الرواتب فمن اين نأكل ونشرب ويعتاش اهالينا وللاسف الشديد الامر الذي لاتعلمونه اننا قمنا باتخاذ السلفة من الزملاء والاخذ من البقالة ما نحتاجه على ان نقوم بسداد ذلك فور حصولنا على حقوقنا مع اننا اصحاب الحق ولكن للاسف الشديد لم نجد من يقف معنا حيث لاذنب لنا ولا مبرر لذلك وكأننا نعمل في الوقت الحالي بدون اي مقابل ويرى الاطباء ان هذا التصرف غريب جدا خصوصا انهم تركوا بلادهم من اجل خدمة المرضى وما حدث بين الشركتين والوزارة امور ادارية لادخل لنا فيها اطلاقا وللاسف الشديد اي تصرف حتى لو كان بسيطا يصدر منا نلام عليه ومع ذلك حقوقنا مقطوعة (ويشير الاطباء إلى ان هذه الامور تؤثر كثيرا في نفسياتنا ونفسيات زملائنا في العمل وبالتالي التأثير على المرضى فأصلا الرواتب لا تتناسب مع حجم العمل فكيف يقطع الراتب فلا اجازة مناسبة ولا حوافز ولا تشجيع وفي الاخير يصدر القرار الذي لا ذنب له به بمجرد ترشيح مجموعة من الاطباء للعمل داخل المستشفى بوقف الرواتب.. وما دام هناك شركة اخرى تؤمن لنا حقوقنا بعد انتهاء عقد الاولى فلماذا لاتتاح الفرصة من اجل الاستمرار وخدمة المرضى في المستشفى خصوصا انه من الصعب رحيل جميع الاطباء في وقت واحد حيث سيؤثر على وضع المستشفى. ويؤكد الاطباء ان مسألة البقاء والرحيل ليست القضية انما القضية ان يتسلموا حقوقهم الكاملة وبأسرع وقت.. وقد طرح مجموعة من الاطباء بعض الحلول لهذا الامر. اولا: ان يكون هناك تنسيق بين وزارة الصحة والشؤون الصحية وهذه الشركات للخروج بحل. وكذلك يتفضل وزير الصحة الدكتور حمد المانع بنقل كفالة هؤلاء الاطباء المميزين الذين تم اختيارهم الى كفالة وزارة الصحة حتى نخرج من مشكلة الضغط التي نعيشها.. ويتسنى لنا وللاطباء ان نتفرغ لأعمالنا بكل تركيز واطمئنان وراحة بال دون اي معاناة لأننا سئمنا كثيرا الوعود الوهمية اليومية من شركتنا وكذلك اتاحة الفرصة للاطباء للعمل على الرغم من ان الشركة المشغلة لاتحتاجنا بعد انتهاء العقد.. ومما لفت الانظار ان هناك بعض الممرضات التابعات للشركة رفضن الكشف عن اسمائهن تحدثن عن معاناتهن حيث اكدن انهن لايجدن ما يأكلهن بسبب قطع رواتبهن وفي الاخير طالب الجميع بالتدخل الفوري من وزير الصحة والعمل على ايجاد حل يضمن لهم حقوقهم بأسرع وقت ممكن.