الأوراق المكشوفة.. تعقد مهمة الكويت وعمان

في أول فصول المطاردات الساخنة في "خليجي 16"

ينتظر ان يواجه العمانيون عصر اليوم في ستاد نادي الكويت مواجهة عنيفة وصعبة للغاية امام المنتخب الكويتي (صاحب الارض والجمهور) في اول فصول بطولة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم.
ازرق مرعب
المنتخب الكويتي له علاقة وطيدة مع بطولات كاس الخليج ويتطلع للفوز باللقب للمرة العاشرة ويمتلك كتيبة من النجوم المدججين بالقدرات والمهارات المالية بدءا بالحارس شهاب كتكوني ومرورا بالنجوم نهير الشمري وجمال مبارك وصالح البريكي وعلي عبدالرضا والهداف الصاعد بدر المطوع وعادل عقلة وجراح القتيقي وانتهاء بالمخضرم بشار عبدالله والكابتن فواز بخيت ويبدو ان اهل الحل والربط في الكرة الكويتية مرتاحون من العودة الى المدرسة البرازيلية (بعد تخبط واخفاقات مع الكرة الاوروبية) ويقال ان المدير الفني الحالي باولو سيزار كاربجياني (برازيلي) هو سابع برازيلي يقود الازرق في تاريخ دورات كأس الخليج مرتاح جدا للمستوى الذي وصل اليه فريقه حيث اشاد في اكثر من مناسبة بتجاوب اللاعبين في تطبيق تعليماته.. والمعروف ان المنتخب الكويتي استعد لهذه البطولة جيدا من خلال معسكره الداخلي في الكويت والخارجي في قبرص وحقق نتائج ايجابية.. وسيسعى الازرق من خلال تسلحه بالارض والجمهور الى استرداد اللقب.
عماني طامح
يبدو ان حلم المنتخب العماني كان ولايزال تحقيق احد المراكز الثلاثة الاولى في تاريخ بطولات كأس الخليج بعد ان اعتاد على ان يرى نفسه في مرآة بطولات الخليج في المركز الاخير او قبل الاخير.. ورغم البدايات الجيدة لهذا المنتخب الطامح في اكثر من دورة الا انه كان في كل مرة يفتقر الى طول النفس وثبات المستوى.
ويؤكد الخبراء والمراقبون ان اختيار العمانيين للتشيكي ميلان ماتشالا كان موفقا بسبب خبرته في الكرة الخليجية بحكم انه سبق ان درب منتخبي الكويت والسعودية.. وهذا يؤكد ان ماتشالا بيده كلمة السر ويعرف نقاط القوة والضعف في الازرق والاخضر وغيرهما.
ويؤكد ماتشالا ارتياحه لملاقاة الكويت في الافتتاح ويقول: (بذلك اكون قد طويت صفحة محرجة مبكرا خير من ان ابقيها حتى آخر البطولة).
وشهد المنتخب العماني مؤخرا طفرة نوعية من خلال عدة مباريات ناجحة خاضها كان آخرها فوزه على منتخب اذربيجان بهدف نظيف.. ومما يميز هذا الفريق قوة وخطورة خط هجومه بوجود هاني الضابط وتقي مبارك.
ولابد من الاشارة الى ان المنتخب العماني هزم المنتخب الكويتي في كأس الخليج الماضية في الرياض 3/1.
فهل يؤكد العمانيون فوزهم؟ ام يثأر الكويتيون ويردون الفاتورة؟