القيادة الأمريكية تناشد العراقيين المساعدة في قتل صدام

مقتل جندي واصابة اثنين في الموصل

قال الجيش الامريكي ان جنديا أمريكيا قتل واصيب اثنان آخران في هجوم بقنبلة على قافلتهم في مدينة الموصل بشمال العراق.
وقال السارجنت كيلي تيلر من الفرقة 101 المحمولة جوا لرويترز قتل جندي واصيب اثنان في انفجار عبوة ناسفة قرب قافلة عسكرية صباح اليوم. وهرعت الشرطة العراقية الى مكان الهجوم وقالت إن مركبة أمريكية من نوع همفي دمرت في الانفجار. وقال الشرطي حميد صالح سمعنا انفجارا وتوجهنا الى مكانه. شاهدت أربعة جنود أمريكيين وقد سقطوا على الارض ومركبتهم الهمفي قد دمرت.
وفي بغداد حذر قائد القوات الامريكية في العراق من احتمال تصاعد الهجمات خلال الشهور التي تسبق قيام واشنطن بتسليم السيادة للعراقيين في يونيو وحث العراقيين على المساعدة في العثور على الرئيس المخلوع صدام حسين الذي وصفه بانه ابرة في كومة من القش.
وأضاف اللفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز في مؤتمر صحفي ان القوات الامريكية ستواصل هجومها على المقاومين العراقيين باستخدام كل ما في حوزتها من اسلحة.
وسئل عن صدام الذي عرضت واشنطن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي للقبض عليه او قتله فناشد سانشيز العراقيين المساعدة في العثور عليه.
وقال مبتسما بالنسبة للبحث عن صدام، فهو يشبه البحث عن ابرة في كومة من القش .. من الواضح اننا لم نعثر على كومة القش الصحيحة.
واضاف نحن جميعا نركز على محاولة العثور على هذه الابرة وانها لمسألة صعبة حقا وعليكم جميعا ان تساعدوني وعلى الشعب العراقي ان يساعدنا في العثور على صدام.
وقال سانشيز ان لاعتقال صدام اهمية حاسمة ليعلم العراقيون انه لن يعود. واضاف ان اعتقال صدام او قتله سيكون له تأثير على مستوى العنف لكنه لن يؤدي لتوقفه.
وكان الجنرال الامريكي قد قال امس الأول السبت ان الهجمات على قوات الاحتلال تراجعت في الاسابيع الاخيرة الى حوالي 20 هجوما يوميا من ذروتها التي بلغت 50 هجوما في اليوم.
وأفاد بان السلطات قررت زيادة حجم القوة العراقية شبه العسكرية التي تعمل مع القوات الامريكية الى 36 كتيبة اي نحو 40 الف فرد. وتضم هذه القوة التي يطلق عليها قوات الدفاع المدني العراقي حوالي 12500 فرد حاليا.
وتابع سانشيز ان المقاومين سيحاولون افساد عملية تسليم السلطة من خلال وسائل من بينها مهاجمة العملية السياسية نفسها.
ومضى يقول نتوقع زيادة في العنف مع مضينا قدما نحو السيادة في نهاية يونيو. سنمر بفترات تشهد زيادة في العنف خلال الشهور المقبلة