لا شك أيها الأخوة الأحبة ان من انقطع الى شيء أجاده بل أصبح متخصصا اذا لم يكن مبدعا. ونحن في حياتنا اليومية يتعلم الواحد منا المهارات العدة التي تفتح له طريقا الى التخصص والإبداع ولكن سرعان ما تنقص بانقضاء وقتها مع الأسف فكم واحد منا تعلم مهارة الكتابة والصحافة والحاسب الآلي او النجارة او السباكة وغيره الكثير من المهارات العلمية والعملية وطرق التفكير. الاعتقاد الخاطىء الذي يظنه البعض انه لمجرد تعلم المهارة وصل الإنسان الى مبتغاه. ونحن هنا بالمراكز الصيفية انما نفتح آفاقا نحو المستقبل لدى أعضاء المراكز بتعليمهم مهارة الحياة اليومية النافعة التي تنفعهم في دينهم ودنياهم ومن ثم لخدمة وطنهم متطلعين للمحافظة على ما تعلموه من مهارات وطلب زيادة المعرفة فيه حتى يصل كل واحد منهم بمهارته الى التخصص والإبداع فنحن بحاجة الى المكتشف المبدع والصحفي المبدع والسباك والنجار المبدع والمتحدث المقنع صاحب الفكر العميق اذ اننا في زمن التخصص ومرحبا بالإبداع لشاب صالح طموح يضع المستقبل نصب عينيه ويسعى جاهدا ان يميز وطنه عن باقي الأوطان. *المشرف العام على المراكز الصيفية