لا اعرف لماذا في هذا الوقت بالذات يحاول العابثون ممن سموا انفسهم (بالمعارضة) النيل من سمعة هذا البلد الطاهر البرىء منهم ومن سلوكياتهم التي توحي لي من وجهة نظري ان حقدا دفينا لمواقف قد تكون شخصية وراء هذه السلوكيات "العفنة" والتي تصدر منهم باسم الوطنية وباسم الانتماء الذي لا يعرفون له طريقا في واقع الامر ومنهم من تصفهم بعض القنوات الفضائية (بالاحزاب) وانهم يطالبون ويطالبون باسم الاصلاح. والامر اللافت للنظر ان كل من وضع نفسه في قائمة "المعارضين" لاتجده قادرا على مواجهة الحقيقة الغائبة واظهارها بالشكل السليم والصحيح وبالطرق السليمة التي تضمن له ولوطنه (سلامة خطواته) التي يسير عليها بدلا من النظرة السوداوية والدونية التي يراهم فيها هؤلاء الذين يقبعون عندهم من الغربيين في عدة دول وهذه هي الحقيقة لكل من ينكر افضال وطنه وحكومته عليه فهم في اعين هؤلاء .. جبناء .. وليسوا قادرين على ابداء ولو مجرد رأي سليم بقدر ماهم يبحثون عن الاثارة والبلبلة والنيل من سمعة بلدنا الحبيب. انني اوجه هذه الكلمات لمن هم ما زالوا على طريق الشر ويحاولون اثارة الفتنة التي نهانا عنها ديننا الحنيف والتي وصفها بانها اشد من القتل بان يتأملوا من سبقوهم في هذا المضمار المخزي وحاولوا العبث بسمعة اوطانهم لمجرد الفتنة ومع ذلك بعد ان عادوا لصوابهم كانت اوطانهم اكرم منهم في مقابلة الاساءة التي واجهتها منهم بالاحسان وهم الان اكبر دليل على هذه الصورة. فقط تأملوهم مع وجههم الآخر الصائب بعد ان سلكوا طريق الانتماء بعد الله سبحانه وتعالى للمليك و للوطن لتعرفوا انكم على خطأ ايها (الجبناء) واخيرا صدق القول الذي علمنا اياه اباؤنا واجدادنا منذ الصغر وهو (من طلع من داره قل مقداره) وهذا هو حال هؤلاء الذين سموا انفسهم المصلحين وهم في الواقع (مسيئون) ولا يهمهم الا اثارة الفتنة. وحسبي الله ونعم الوكيل. وتر من ايام الطفولة: ==1== يا بلادي واصلي==0== ==0== الله معاك.. واصلي الله يحميك.. يحميك==0== ==0== اله العالمين.. اله العالمين ==2==
