زار الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، شركة أرامكو السعودية بالظهران، اليوم الأربعاء، حيث كان في استقباله رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر. واطلع الأمير على أعمال الشركة، وما حققته من إنجازات في تطور صناعة النفط والغاز على المستوى الوطني والعالمي. كما اطلع على برنامج الشركة للتحوّل الاستراتيجي المتسارع، الذي تمضي فيه الشركة قُدُمًا بثبات ومنهجية لتصبح أكبر شركة طاقة وبتروكيميائيات متكاملة ورائدة في العالم بحلول عام 2020م، تنطلق فيه نحو آفاق لم تصل إليها شركات الطاقة العالمية من قبل، وهو الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على المملكة من خلال تنوعها الاقتصادي وخلق الآلاف من فرص العمل الجديدة. وشملت جولة «بن سلمان» في الشركة زيارة مركزتخطيط وتنظيم توريد الزيت بالظهران، حيث استمع إلى شرحٍ عن آلية عمل المركز، الذي يجسّد التزام أرامكو السعودية تجاه دعم الاقتصاد المحلي والتزامها، بموثوقية عالية، في إمداد العالم بالطاقة. ويقوم المركز بمراقبة شبكة مترابطة من معامل معالجة النفط والغاز، والمصافي، وخطوط الأنابيب، ومستودعات المنتجات البترولية، ووحدات تزويد الطائرات بالوقود، والفرض، والتحكم فيها بصورة تضمن سرعة الاستجابة والموثوقية. كما زار بعد ذلك مركز التنقيب وهندسة البترول، حيث استمع إلى عرض علمي عن تحديات صناعة إنتاج الطاقة النفطية، وأجرى جولة على مركزالأبحاث المتقدمة، ومركز التحكم في عمليات حفر آبار النفط عن بُعد، الذي يستخدم أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال. كما زار مركز التطوير المهني للتنقيب والإنتاج، حيث استمع إلى شرح عن تكوينات مكامن الزيت وخصائصها، وأحدث التقنيات في أعمال الحفر والإنتاج التي يمكن من خلالها تعزيز زيادة استخلاص الزيت الخام والغاز منها، عبر ما يعرف ببرامج تطوير المكامن ضمن أطر حمايتها وزيادة إنتاجها والمحافظة عليها اقتصاديًا وبيئيًا. واختتم الأمير «بن سلمان» زيارته بجولة في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، حيث اطلَع على الجوانب الهندسية في المشروع.