كل المؤشرات تؤكد تمركز صورة اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق فى اذهان الامريكيين فرغم مقتله لا يزالون يفكرون فيه حتى ان شركة “كوما” الأمريكية لإنتاج ألعاب الفيديو أصدرت نسختها الجديدة من سلسلة ألعاب مطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن يوم السبت الماضى . اللعبة التى يتوقع لها رواجا كبيرا يتقمص مستخدميها ادوار الفريق الذى قتل بن لادن حيث يبحثون عنه ويمطرونه بالرصاص . وقال المدير التنفيذي للشركة كيث هالبر “نحن نقرأ نفس الأخبار ولكن عن طريق اللعبة الجديدة، فنرى الخبر مختلفاً وبعين أخرى لخوضنا في مهمة البحث والقتل بحد ذاتها”ولذلك – يضيف – هالبر :اهتممنا أكثر بالتفاصيل والدقة كالمسافات وأثاث المنزل والمؤثرات الصوتية كصوت نباح الكلب وصوت المروحية” كما مدح فريق Navy SEALs لذكائهم وسرعتهم ودقتهم فى اصطياد الهدف. المثير ان هذه اللعبة مجانية وقابلة للتحميل من الإنترنت، ومبرمجيها يتعاملون مع العسكريين الأمريكيين لإضافة التفاصيل التي تضفي لمسة “الحقيقة” والتي جذبت حوالي 20 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم. يذكر ان مجموعة ألعاب الفيديو ظهرت 2004، وتتمحور حول “الحرب ضد الإرهاب”، ومنها لعبة غزو أفغانستان والبحث عن صدام حسين.