عقّب الكاتب أحمد الفهيد ، على الأمير نواف بن فيصل بعشر تغريدات جاءت كردة فعل على انتقاد الأمير نواف له بشكل غير مباشر في تغريدة نشرها الأمير اليوم، بشأن فوز فرسان المملكة بالميدالية البرونزية في بطولة كأس الأمم في برشلونة . وكان الأمير نواف قد غرد قبل أيام ، مبشراً بفوز فرسان المملكة بالمركز الثالث في البطولة ، ثم عاد الأمير لحذف التغريدة بعد أن كذب الصحافي بندر الماضي من الحياة هذا الخبر ، وقال بأن فوز الفرسان كان بالمركز الثالث في منافسات الترضية للفرق الخاسرة ، ولم يكن على مستوى بطولة الأمم ، وهو ما دعى الفهيد لمناقشته في مقال بعنوان "تغريدة" الأمير .. "البرونزية! . وعاد الأمير نواف مساء اليوم ، وقال إنه كتب التغريدة السابقة – المحذوفة – أثناء أحد الاجتماعات وأراد حينها أن يشاركه المتابعين الفرحة ، وهاهو اليوم يعيد نشرها ، وقام بنشر الخبر من وكالة واس ، وجاء في تغريدته " بالأمس جائتني المعلومه وانا باجتماع دون تفاصيل واحببت مشاركتكم الفرحه واليوم اعيدها مفصله مع الاسف استغل البعض تعديلي الى درجة كتابة مقالات " . وتداخل أحد المتابعين ليكشف أن المقصود بكتابة المقالات هو احمد الفهيد ، الذي تداخل هو الآخر موجهاً حديثه للأمير نواف بعشر تغريدات جاء فيها " اولاً: شكراً يا سمو الأمير، لأنك تقرأ وتهتم .. ثم تعلق او ترد، وإن اختلفنا، فنحن في فريق واحد، والخسارة تؤذينا كلنا . ثانياً: تعلم تماماً انني احترمك واقف في صفك كمسؤول شاب (يمثلنا على الأقل)، لكنني احترم الحقيقة ايضاً وأحبها . ثالثاً: "كل ابن آدم خطاء"، انت وأنا وهم، لكن اينا يتوب؟!.. الاعتراف بالخطأ، ليس مزعجاً، المزعج هو تكراره . رابعا: لم استعجل، وإنما بنيت رأيي على أمرين، هما "تغريدتك المحذوفة"، ومطلعين على حقيقة الأمور من قلب الحدث، وصحافيين مختصين . خامساً: قبل أعوام حدث الأمر نفسه .. وصنعنا بطلاً من لا شيء، وانت تعرف كيف ولماذا حدث؟! لكن وقد تكرر .. فالسكوت عنه صعب . سادساً: تعلم كما اعلم ان السعودية فازت بالمركز الثالث في شوط الترضية، المخصص للفرق الخاسرة، التي خرجت من البطولة (المستوى2) . سابعاً: إن كانت برونزية الترضية تعدّ انجازاً، فمبروك للوطن .. واعتذر انني غضبت من اجله، وكتبت ما أظنه محاولة رثاء لأبطاله ثامناً: لا أخوض حرباً ضد أحد .. وإنما احاول أن أكون عيناً على ما يحدث .. ثم اكتب عنه، والكتابة هي "اضعف الإيمان" . تاسعاً: مرة أخرى، شكرا لك، لأنك تقرأ وتهتم وتعلق او ترد، هذا يعني أنك تساعدنا في صناعة مناخ مناسب لحوار عادل ينتصر فيه الصدق . رابط الخبر بصحيفة الوئام: أحمد الفهيد للأمير نواف : إن كانت برونزية الترضية تعدّ انجازاً، فمبروك للوطن