مجزرة حوثية في حجة والقبائل تنتفض ضد المتمردين

قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، مخيما للنازحين في حرض بمحافظة حجة، مما تسبب في مقتل 8 نازحين وإصابة 30 آخرين، بينهم نساء وأطفال، من المخيم الذي يبعد قرابة 15 كيلومترا عن مناطق الاشتباكات.
وذكرت مصادر محلية أن الميليشيات قصفت بعدد من صواريخ الكاتيوشا مخيم «شليلة» و«بني الحداد» للنازحين، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين النازحين جلهم من النساء والأطفال.
ويعيش نازحو قرى شليلة وبني الحداد في مخيم اُستحدث لهم مؤخرا وسط منطقة صحراوية، بعد أن هجرهم المتمردون الحوثيون من منازلهم بسبب قصف مناطقهم الخميس قبل الماضي.
توحد القبائل
من جهة أخرى، ومع استمرار المواجهات بين ميليشيات الحوثي وقبائل حجور بمحافظة حجة شمال غربي اليمن انضمت قبائل جبهان وذو مسلم وذو كديس للمقاومة القبلية في مديرية كُشَر وشكلت جميعها طوقا دفاعيا منيعا للمديرية والمناطق المجاورة.
وأفادت مصادر قبلية أن عدداً من شيوخ القبائل يتقدمهم الشيخ أبو مسلم الزعكري يقودون مجاميع كبيرة من مساعي القبائل الذين خرجوا لمقاتلة ميليشيات الحوثي ومساندة قبائل حجور التي تخوض مواجهات ضد الميليشيات في منطقة معبسية، بعد أن حاولت الميليشيات اقتحام المنطقة والتمركز في عدد من المرتفعات.
كما انضمت قبائل بني ريبان المجاورة لمنطقة العبيسة في حجور وأعلنت مشاركتها في الحرب والوقوف إلى جانب قبائل حجور في مواجهة ميليشيات الحوثي، وقطعت خط إمداد ميليشيات الحوثي وأجبرت عناصرها على التراجع باتجاه محافظة عمران.
دعم التحالف
وبالتزامن استهدفت طائرات تحالف دعم الشرعية بثماني غارات تعزيزات وتجمعات لعناصر الميليشيات في محيط مناطق قبائل حجور. وكانت قبائل حجور اليمنية شمال غربي محافظة حجة الحدودية اليمنية، قد أطلقت أول من أمس، نداء استغاثة لتحالف دعم الشرعية لدعمها في مواجهة هجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد قبيلة العبيسة التابعة لحجور في مديرية كشر مستخدمة الصواريخ والمدفعية الثقيلة.