يترقب أهالي منطقة الباحة اليوم الأحد زيارة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وينتظرون حسم 5 ملفات ومشاريع صحية، مشيرين إلى أن هناك العديد من الملفات الصحية الساخنة الشائكة التي وعدت بها وزارة الصحة التي لم تتحقق. وأوضح فيصل الغامدي أن مستشفى المخواة متعثر من عدة سنوات وواقف على التأثيث، مشيرا إلى أن وزارة الصحة وعدت بالانتهاء منه خلال عدة أشهر وما زال إلى الآن لم ير النور بالرغم من المطالبات المتكررة، مبينا أن مدير الشؤون الصحية السابق وعد بإكمال تأثيثه، وأن المستشفى ضمن اهتمامات أمير المنطقة ووزير الصحة وإغلاق ملفه، وما زال حتى الآن لم يفتتح. وقال مطر الزهراني إن مستشفى الحجرة أغلق بسبب سوء المبنى، وتم انتقاله إلى مبنى آخر لإيجاد الحل، مبينا أن المسؤولين عن ملف مستشفى الحجرة أكدوا بإنشاء مبنى جديد، وإيجاد أرض ولكن لم يجدوا الأرض المناسبة، مما حدا بهم أن يقرروا بإعادة صيانة المبنى القديم خلال ميزانية العام القادم، وطالب الزهراني بإيجاد مستشفى مرجعي للمنطقة به العديد من التخصصات الدقيقة لكف عناء السفر والتحويل إلى المناطق الأخرى. وذكر محمد الهجهاجي أن أهالي العقيق يعانون من مستشفى العقيق العام الذي يخدم أكثر من ستين ألف نسمة ويتبعها ستة مراكز، مبينا أن السعة السريرية والأقسام المختلفة لا تكفي، وأن الكادر الصحي قليل ولا يفي بأعداد المراجعين، وأضاف أن هناك عدة أخطاء في التشخيص والتي ترجع إلى كفاءة المشخص أو عدم وجود أجهزة دقيقة للتشخيص، وقد راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر يشتكي من اللوزتين كتبت عنها الوطن في حينها.
01 إنشاء مستشفى مرجعي متخصص 02 افتتاح مستشفى المخواة 03 إنشاء مستشفى الحجرة 04 إنشاء مراكز متخصصة للقلب والأورام 05 التوسع في مستشفى العقيق العام