المؤشر يكسب ب 0.04% رغم غياب الأخبار المحفزة واستقرار السيولة

أغلق عند 6611 نقطة وهو الأعلى منذ 7 أشهر

نجح مؤشر سوق الأسهم السعودية في ثاني جلساته هذا الأسبوع في التماسك فوق حاجز ال6600 نقطة، وسط تعاملات سادها الهدوء نوعا ما، مع غياب الأخبار المحفزة، بعدما كان قد تخلى عن هذا الحاجز في النصف الأول من هذه الجلسة، لينهي المؤشر جولته على ارتفاع طفيف ب2.67 نقطة، وبنسبة 0.04% مدعوما بعودة بعض قطاعات السوق الكبرى إلى المنظقة الخضراء وتقليص خسائرها، مما دعم المؤشر للإقفال على مكاسب عند مستوى 6611 نقطة، وهو أعلى مستوى إقفال منذ أكثر من 7 أشهر.
وظلت التداولات قريبة من المستوى الذي سجلته أول من أمس، حيث تجاوزت السيولة 2.8 مليار ريال، وزادت كمية الأسهم المتداولة عن 133 مليون سهم نفذت من خلال أكثر من 69 ألف صفقة.
وحول أداء القطاعات فقد تباين الأداء، حيث ارتفعت 8 قطاعات، بينما تراجعت القطاعات السبعة الباقية، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع الإعلام والنشر الذي أغلق مرتفعا بنسبة 0.81%، تلاه قطاع التأمين محققا مكاسب بنسبة 0.61%، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بارتفاع بنسبة 0.41%.
على الجانب الآخر كان قطاع الاتصالات في صدارة القطاعات المتراجعة بعد أن هبط بنسبة 0.68%، جاء ثانيا قطاع الطاقة متراجعا بنسبة 0.64%، تلاه قطاع الفنادق والسياحة خاسرا 0.46%.
أما عن أداء الأسهم فقد ارتفع 59 سهما، بينما انخفض 60 سهما، وظلت 26 شركة على الثبات، وكان في صدارة الأسهم المرتفعة سهم اللجين، الذي قفز بنسبة 5.19% لينهي الجلسة عند سعر 22.3 ريالا، تلاه سهم أنابيب الذي كسب بنسبة 4.6%، ليغلق عند سعر 27.3 ريالا، وجاء ثالثا سهم الخليجية العربية الذي ارتفع بنسبة 4.4%، منهيا الجولة عند سعر 47.5 ريالا.
في المقابل كان سهم الأهلية للتأمين في مقدمة الأسهم المتراجعة بعد أن أغلق منخفضا بالنسبة القصوى (9.87%) ليسجل إقفال عند مستوى 42 ريالا، وجاء ثانيا سهم الشرقية الذي انخفض بنسبة 2.2%، منهيا الجلسة عند سعر 40.1 ريالا، تلاه سهم ثمار بخسائر بنسبة 1.99% ليغلق عند 22.15 ريالا.
وفي الخليج أغلقت غالبية الأسواق الخليجية على ارتفاع في أولى جلسات الأسبوع الأخير من هذه السنة، ولم يتخلف سوى أسواق الإمارات، إذ تراجع مؤشر دبي بنسبة 0.72%، كذلك انخفض سوق أبو ظبي بنسبة 0.07%.
بينما حل على رأس الأسواق الخليجية المرتفعة سوق قطر الذي زاد بنسبة 1.26%، وتأتي هذه المكاسب بعد أن صدر تقرير إحصائي أشار إلى أن بورصة قطر حلت في المركز الأول بين الأسواق التي حققت نموا حيث بلغت نسبة نمو مؤشرها على الصعيد السنوي 23.9%.