ء أصبحت «الدبابير المدارية» تهدد جميع المدن والأرياف الفرنسية، حيث باتت تستهدف السكان المحليين، وكانت هناك بعض الحالات التي أدت للوفاة. وبحسب موقع «LOCAL»، فإن هذه الدبابير باتت تشكل خطرا حقيقيا لمهاجمتها للسكان المحليين. وأوضحت الإدارة الإقليمية لشمال فرنسا بأنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تم تسجيل حوالي 150 حالة هجوم للدبابير على السكان المحليين، وإحدى هذه الحالات تعرض صاحبها ل150 لدغة. وتتمثل الخطورة الحقيقية لسم هذه الدبابير فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. وقامت الجهات المختصة بنشر وتعميم عدد من الإرشادات لكيفية التعامل مع هذه الدبابير، ومنها عدم تدمير أعشاشها بشكل فردي والاتصال بالجهات المختصة والاحتماء بالأماكن المغلقة لتفادي هجومها. ولا تعتبر فرنسا الموطن الأصلي لهذا النوع من الدبابير، إلا أنه تم إحضار عدد منها عام 2004 من الصين، وبعدها أخذت بالتكاثر واستقرت في أماكن مختلفة من جنوب البلاد، وفي السنوات اللاحقة وصلت إلى عدة دول أوروبية مجاورة كبلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا وسويسرا.