تمكنت الأجهزة الأمنية في اليوم ال29 من شعبان المنصرم، من الإطاحة ب10 متهمين جدد بالإرهاب وقضايا أمن الدولة، نصفهم سعوديون و3 منهم سوريون و2 أردنيين. وأطاحت الأجهزة الأمنية في رمضان بمقيم سوري متهم بالإرهاب ينضم إلى 209 موقوفين سوريين، ودخل أول السوريين للقوائم في ال28 من ربيع الثاني لعام 1424ه. العمليات الاستباقية يعد شهر رمضان المبارك زمناً إستراتيجياً للإرهابيين خلال السنتين الماضيتين، لكن العمليات الأمنية الاستباقية أجهضت العديد من العمليات على مدار العام، لاسيما العمليات الإرهابية خلال رمضان. وفيما يتعلق برمضان الماضي كانت الأجهزة الأمنية أحبطت عملية مخطط لها تستهدف الحرم المكي ليلة ختم القرآن الكريم، بإسقاط عناصر إرهابية تمركزت في 3 مواقع أحدهم في جدة والآخران في مكةالمكرمة. وكان العمل الإرهابي الذي أحبطته الأجهزة الأمنية يستهدف الحرم المكي ومرتاديه ليلة ختم القرآن الكريم، بعدما ألقت القبض على 5 من المتهمين، بينهم امرأة. 3 مواقع أوضح بيان للداخلية آنذاك أن خلية إرهابية تمركزت في 3 مواقع، أحدها في محافظة جدة، والأخريان في حي العسيلة بمكة وحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، موضحة أن قوات الأمن حاصرت مجموعة إرهابية تحصنت في منزل من 3 أدوار في حي أجياد المصافي. وأكدت الوزارة أن تبادلا لإطلاق النار حدث عندما بادر «انتحاري» كان مختبئا داخل المنزل المحاصر بإطلاق النار على أجهزة الأمن، رافضا التجاوب مع دعوات الأمن بتسليم نفسه. وأوضحت أن الانتحاري فجر نفسه داخل المنزل، مما أسفر عن انهيار المبنى وإصابة 6 من الوافدين، و5 من رجال الأمن، بجروح طفيفة. وأشارت الداخلية إلى أن الانتحاري كان يستعد لشن هجوم على المسجد الحرام، فيما ألقت الداخلية القبض على 5 من عناصر الخلية الإرهابية، بينهم امرأة. خدمة دول الشر تجاوز الإرهابيون على مدى السنوات الماضية كل الحرمات، باستهدافهم أمن المسجد الحرام، وطاوعتهم نفوسهم الخبيثة، خدمة لمخططات خارجية، إلا أنه وبالتزامن مع ذلك شهد المسجد الحرام كثافة من المصلين والمعتمرين في ليلة ختم القرآن، وتأدية صلاة التراويح في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان العام الماضي. ورجح خبراء أن استهداف الحرمين الشريفين من قبل العناصر الإرهابية يخدم توجهات إيران والدول الساعية لنشر المطالب الغاشمة بتدويل الحرمين.