بدأ نظام الحمدين، في جمع المتظاهرين، وتوزيع الأموال عليهم، وطباعة صور ولوحات مسيئة إلى المملكة، بالتنسيق مع السفارة القطرية في واشنطن، للتشويش على الزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كشف ذلك ل«الوطن» نائب الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدة نبيل الجماعي. ترتيبات القنصل عباس المساوى ومراد هاشم مدير قناة الجزيرة ينسقان للتظاهر حشد الناس للمظاهرات التي توافق توجهات الدوحة القطريون يتلافون أخطاء فشل تظاهرات بريطانيا موقع تجمعاتهم أمام مقري الأممالمتحدة وإقامة ولي العهد كشف نائب الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدة الأميركية نبيل الجماعي، عن تحركات نظام الحمدين القطري من وقت مبكر، لجمع أعداد من المتظاهرين وتوزيع الأموال عليهم، وطباعة الصور واللوحات المسيئة للمملكة، والتي تتم بالتنسيق مع السفارة القطرية في أميركا. وقال الجماعي ل«الوطن»، إن قطر تعمل بكل قوتها في أميركا عن طريق عناصرها لمحاولات التشويش على الزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لأميركا. إيرانوقطر أوضح الجماعي أن السفارة القطرية تعمل حاليا على الترتيب للمظاهرات، وطلبوا منا عقد اجتماع والجلوس معهم للاتفاق على كيفية المظاهرة، ولديهم أجندة مختلفة لمحاولات تشويه سمعة السعودية، وليس سرا أنهم قاموا بضخ أموال لإغراء أعداد للمشاركة في تلك المظاهرة. وحرص القطريون على الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة من خلال الصحفيين، سواء عبر قناة الجزيرة «الإنجليزية» أو عبر إحدى الصحف الأخرى المتفقة معهم، من أجل تجنيد أشخاص للقيام برمي البيض على مواكب الزائرين، في صورة مكررة لما قام به أسعد الشرعي في بريطانيا، فهؤلاء مدعومون من قطر، وهم بذلك يستعينون ببعض الصحفيين لتحقيق غاياتهم. وأشار الجماعي إلى أن العمل الذي يجري إعداده حاليا في أميركا هو عمل إيراني، ولكن القائم بالدور هي قطر نظرا لسرعة وصولها إلى الأشخاص بسهولة. وهناك عدد كبير من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في أميركا تستغلهم قطر، وفي الحقيقة لولا الدور القطري لما استطاعت إيران الوصول لأحد، ولكن البصمة والتنسيق الإيرانيالقطري واضحة ومفضوحة، فالقطريون استخدموا الجانب الديني من خلال المساجد والخطب، وقاموا بتحريك مشاعر الناس من خلال أمور معينة مثل موضوع الكفالة في السعودية، واستغلال بعض المشاكل البسيطة وجعلوا منها قضايا كبيرة من أجل زراعة الحقد والكراهية بين الشعبين السعودي واليمني، وتلك الأساليب -وبكل أمانة- أساليب سخيفة وحقيرة ولا ينظر إليها.
توجهات الدوحة أضاف الجماعي: «أن هناك أشخاصا من طرف القطريين، منهم الموظف في قناة الجزيرة عباس المساوى الذي يعمل قنصلا ويعد المنسق الحالي لجمع المتظاهرين، ومدير مكتب الجزيرة السابق في صنعاء المدعو مراد هاشم، تواصلوا معنا هاتفيا من أجل تحشيد الناس للمظاهرات التي توافق توجهات الدوحة». وقال الجماعي إن لدى القطريين خطة لتلافي الأخطاء التي وقعوا فيها في بريطانيا من أجل إنجاح مظاهراتهم في أميركا، وعلى أن يكون موقع تجمعاتهم أمام مقري الأممالمتحدة وإقامة ولي العهد، مؤكدا: «نحن بصدد إعداد مظاهرة مواجهة، لإفشال مظاهراتهم، وجميعنا يدرك أن كل مصيبة في الوطن العربي يقف خلفها قطر»، مشيرا إلى أنه لا يوجد صوت للحوثيين هنا، والجميع ضدهم، ووردت إلينا معلومات عن شعارات المظاهرات التي يحشدون لها تحت مسمى «إيقاف الحرب»، تمت طباعتها على نفقة قطر ضد السعودية، وأبلغناهم بتغير موقفنا تماما، وأن ما يقومون به يعد إفسادا على اليمنيين والجالية اليمنية، والآن كل التوجهات والمواقف متحدة ضد الحوثيين». قال الجماعي إن القطريين يقولون إنهم ضد الحوثي، ولكنهم في الحقيقة ضد التحالف الذي وصفوه بالعدوان، تلك العبارة التي يرددها الحوثي. ولذا نحن نعمل على إفشال مظاهراتهم. تأجيج المواقف قال محمد علاو، محامي الرئيس السابق علي صالح، المتواجد في أميركا، ل«الوطن»، إن قطر دخلت على موضوع زيارة ولي العهد بشكل لا يتصوره العقل أبدا، وللمرة الأولى وبكل صراحة أجدهم مستنفرين استنفارا غير طبيعي ومن خلال عناصرهم من جماعة الإخوان، ويحشدون كافة العرب في أميركا من أجل ذلك، ويعيشون حالة قهر، وكل ذلك من أجل تشويه الزيارة. مؤكدا أن القطريين استأجروا عددا كبيرا من السيارات وقاموا بعرض صور مغرضة فوقها وعلى القطارات والمركبات المتنقلة، ويطالبون بوقف الحرب في اليمن، وهؤلاء للأسف يواصلون أعمال السفاهات والسقطات، والصراع الحالي وبكل أمانة في أميركا حاليا بين المؤتمر الشعبي العام والإخوان المسلمين، والحوثي لا يوجد له صوت في أميركا، وأن قطر هي التي تؤجج المواقف وتخلق الصراعات، من خلال المظاهرات وبمشاركة كبيرة من عناصر جماعة الإخوان، وتحديدا حزب الإصلاح اليمني. أعمال انتقامية أشار علاو إلى أن «القطريين يحشدون للتظاهرات في الجمعيات والمراكز الإسلامية والمساجد التابعة لجمعية ناس في أميركا لمساندتهم في الخروج للمظاهرات، وأن المدعو عباس المساوى ومراد هاشم مكلفان بالعروض المالية للأشخاص بأي مبالغ يريدونها. مطالبين المؤتمريين بالسكوت، وألا يقولوا شيئا ضدهما، وأبلغناهم أن موقفنا من المؤتمريين موحد». ولأضلف «بعد اغتيال الرئيس علي صالح زاد توحدنا مع العرب، خاصة المملكة العربية السعودية، وعدونا الموحد حاليا هو إيران والحوثي، وأبلغناهم بكل صراحة أننا في خط واحد ضد الحوثي وإيران، ولكن للأسف وجدناهم لا يريدون هذا الكلام نهائيا». وأكد علاو أن «هناك اتفاق بين قطروإيران، ووجدنا أن قطر تقوم بكل هذه الأعمال انتقاما من المملكة والإمارات تحديدا، وهي انتقامات شخصية، ويسعون بكل الطرق والأشكال لإفشال زيارة ولي العهد إلى أميركا، ولقد أحدثت جولات الأمير محمد قلقا كبيرا لقطر، خاصة بعد تصريحاته بتصنيف قوائم إرهابية وحديثة عن الإرهابيين وإيران، مما أثار موجة غض لا يريدونها، مؤكدا أنهم يعقدون اجتماعات مع عدد من إخوان تركيا».