تقدمت المؤسسة العامة للحبوب بالشكر والتقدير للمؤسسة العامة للموانئ على التحسينات التي تمت على ميناء ينبع التجاري الذي نجح في استقبال أول باخرة بحمولة كاملة تصل إلى 60 ألف طن، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الميناء بعد تأهيل رصيف الميناء الجديد. وأوضح محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن نجاح ميناء ينبع في استقبال مثل هذه النوعية من السفن الكبيرة يمثل إضافة جديدة لقدرات الموانئ السعودية، ومن شأنه تخفيض الضغط على ميناء جدة الإسلامي، حيث كانت المؤسسة في السابق تقوم بتوجيه السفن المحملة بالشعير نحو ميناء جدة أولا لتفريغ جزء من الحمولة ثم تتجه لميناء ينبع لتفريغ الجزء الآخر نظرا لانخفاض عمق الغاطس في ميناء ينبع، وهو ما كان يمثل عبئا ماليا إضافيا على المؤسسة. يذكر أن بعض وسائل الإعلام تداولت أول من أمس استقبال ميناء ينبع التجاري وللمرة الأولى منذ إنشائه أكبر سفينة من نوع «PANAMAX» تحمل اسم «PANAMAX OSTRIA» بحمولة تزيد على 60 ألف طن تابعة لوكالة المؤسسة العربية للملاحة، إلا أن الصحيح الشحنة مستوردة بواسطة المؤسسة العامة للحبوب وقادمة من فرنسا، وتأتي ضمن الدفعة الثانية التي تم التعاقد عليها من المؤسسة هذا العام بإجمالي كمية 1,510,000 طن شعير.