موسكو تصعد وتحذر من ضرب دمشق

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها أمس، إن "العدوان المباشر" الأميركي على قوات نظام الأسد أو دمشق، سيؤديان إلى "تغيرات مخيفة ومزلزلة" في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا في سورية في الآونة الأخيرة، وتفاقم التوتر بين واشنطن وموسكو، مع وصول محادثاتهما حول سورية إلى حائط مسدود.
وعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر بعد اتصال هاتفي أول من أمس، بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف أن المحادثات "في العناية المركزة لكن القلب لم يتوقف بعد".
ومن جانبه، حذر وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أمس، من أن "موقف العالم من روسيا يتزايد صلابة" على خلفية غاراتها في حلب، مضيفا "أعتقد أن الناس يعتقدون الآن أن روسيا تخاطر بأن تصبح دولة منبوذة".
تعرض أكبر مستشفى في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، لقصف بالبراميل المتفجرة أمس، للمرة الثانية في أربعة أيام، في وقت تشن قوات النظام بدعم روسي هجوما على محورين في محاولة للسيطرة على مناطق الفصائل المعارضة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان توقف عمل المستشفى جراء استهدافه، مشيرا إلى مقتل شخص على الأقل، فيما ندد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت في بيان أمس باستهداف المستشفى.