خالد يحتفي بسلمان

شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفل العشاء الذي أقامه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، في قصره بجدة أمس، احتفاء بأول زيارة للملك سلمان لجدة عقب توليه مقاليد الحكم.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، كان في استقباله الأمير خالد الفيصل والأمير سعد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، والأمير بندر بن خالد الفيصل، والأمير سلطان بن خالد الفيصل، والأمير سعود بن خالد الفيصل.
وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأمير خالد الفيصل كلمة، أعقبتها قصيدة شعرية للشاعر علي يوسف الشريف.
وتسلم خادم الحرمين الشريفين هدية من الأمير خالد الفيصل بهذه المناسبة.
حضر الحفل الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز، والأمير محمد الفيصل، والأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن ثنيان، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود العبدالله الفيصل، والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، والأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير خالد بن فهد بن محمد، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمراء وكبار المسؤولين وأعيان منطقة مكة المكرمة.
نص كلمة أمير منطقة مكة المكرمة:
الحمد لله الذي أسكننا بجوار بيته. وأنزل بلغتنا آخر كتبه. وبعث فينا خاتم أنبيائه ورسله صلى الله عليه وسلم.
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي...
بعزمك نقهر العدوانا
ولك نقدم البرهانا
إننا في الوطن إخوانا
خاب..
خاب من أراد فتنة واحتقانا.
سيدي..
يا قائد عاصفة الحزم
أدهشت وأذهلت..
وعلى الله توكلت..
وبعد طول غيب ..
أعدت للعرب هيبة..
أيها الملك العظيم..
في البلد الكريم..
أهلا بك أملا..
أهلا بك عملا..
أهلا بك رجلا..
يا رجال الساعة في ومن يتحول
سر بنا نحو العالم الأول
لا مكان لنا في الثالث نتجول
أنت لها يا ابن مؤسس الدولة
أنت لها يا صاحب الصولة والجولة
كنت في الإمارة رمزا ومجدا
وأصبحت في الملك عهدا ووعدا
لقد كان لمكة عن أبيك مكانة
أودعها أبناءه أمانة
فكنتم – ولا زلتم – خير من حملها..
وأخلص من حفظها..
مرحبا بك عدد ما أذن مؤذن مكة..
وعدد ما ارتمت موجة في حضن جدة..
وعدد ما قبّلت نسمة في الطائف وردة..
أيها القادم من مجد الزمان..
أيها الجالس على عرش المكان..
أيها السلمان الإنسان..
يا خبرة الملك ممن ملك..
أعبر بنا سطح الفلك..
أنت لنا ونحن لك..