وجه أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في أول لقاء له مع أهالي ومسؤولي المنطقة، عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا للمنطقة، رسائل مباشرة عدة، رسمت علاقته التي سينهجها مع مواطني ومسؤولي المنطقة، المعتمدة على الصدق وسلامة المقصد والأمانة، والبعد عن المجاملة والمحسوبية. وخاطب أمير القصيم أهالي المنطقة بالتأكيد أن خدمتهم أمانة كبيرة، ومسؤولية عظيمة، مبينا أن ادعاء الكمال من النقص، وأن التوكل على الله والنية الصافية هما المنهج الذي سيلتزمه لتحقيق طموحاتهم. كما أكد الأمير فيصل أنه لا يطلب من المسؤول والمواطن إلا صدق النية، وإبراء الذمة، والنصيحة، مشددا على أن هذا هو الواجب الذي يجب أن يفي به الجميع نحو بعضهم البعض، مقدما الشكر والتقدير للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على ما بذله من جهود عندما كان أميرا لمنطقة القصيم، واصلا شكره لأمراء المنطقة السابقين، والمسؤولين كافة. جاء ذلك خلال استقباله لأهالي ومسؤولي المنطقة في قصر الضيافة بمدينة بريدة مساء أول من أمس، بعد أن وصل إلى القصيم قادما من الرياض، وذلك بحضور الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود، والأمير سلطان بن فيصل بن مشعل، ووكيل الإمارة علي بن سليمان السويلم، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية إبراهيم الهذلي، ووكيل الإمارة المساعد عبدالعزيز الحميدان، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب، وأمين المنطقة المهندس صالح الأحمد، وعدد من المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين. وقال أمير القصيم: حملني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن أنقل لكم سلامه، كما حملني أمانة عظيمة وهي خدمتكم، وتطوير المنطقة، مستشعرا ثقل الأمانة التي كُلف بها عند أدائه للقسم أمام خادم الحرمين الشريفين. ووعد الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بالعمل من أجل تطوير المنطقة، داعيا إلى التعاون بين الجهات الحكومية، وأن تحمل كل جهة حكومية أو أهلية ما كلفت به محمل الجد، لافتا إلى أن قلبه مفتوح للجميع.
